القسطرة العلاجية الجديدة والتي تعرف بالشبح تفتح أملا جديدا للحفاظ على الحياة وتمثل تطورًا جذريًا في علاج أمراض القلب وتعد خطوة إيجابية كبيرة في مستقبل علاج أمراض الشرايين التاجية بدون جراحة تقليدية.
قال د. منصور السيد استشارى جراحات القلب إن الدعامة الشبح أو الجيل الرابع للقسطرة العلاجية تنافس بقوة في عمليات توسيع الشرايين التاجية لعلاج انسداد وضيق الشرايين دون جراحة، حيث تتلاشي الدعامة تلقائيا بعد شهور من تركيبها ويقوم الجسم بامتصاصها خلال فترة عامين تاركة الشريان مفتوحًا ويعمل بصورة طبيعية، دون أن يكون للدعامة أي أثر بعد ذلك بعكس الدعامة المعدنية السابقة تبقى بشكل دائم في الشريان المصاب، الأمر الذي يجعل بالإمكان إجراء جراحات مستقبلية دون أي إعاقة من مادة الدعامة التقليدية.
الدعامة الجديدة تحتاج فقط إلى الدقة في اختيار الحالات المناسبة في الشرايين ليتسنى نجاح تركيبها، بالإضافة إلى ميزة تركيبها في نهايات الشرايين التاجية البعيدة عن متناول الدعامات التقليدية.وتحقق نسب مرتفعه جدا من النجاح.
وحذر د. منصور مرضى ضغط الدم والسكر والسمنة وارتفاع الكوليسترول، من الإهمال في متابعة الطبيب المختص، حيث تعد هذه الأمراض بالإضافة للتوتر العصبى أهم المسببات لأمراض القلب المتزايدة.. مع ضرورة الحفاظ على الأغذية الداعمة للقلب وعدم استخدام المسكنات دون الحاجة الملحة وتجنب التدخين الذي يعتبر من أسوأ عادات المصريين.
إرسال تعليق Blogger Facebook