ولتأكيذ هذه الفرضية، عكف العلماء على قياس نسب نظائر الاوكسيجين والتيتان والسيليسيوم وعناصر اخرى من المادة والنسب تختلف من جرم لآخر في نظامنا الشمسي، وكان يسود اعتقاد أن هذه النسب متطابقة تماماً بين الأرض والقمر.
وقد أجرت مجموعة من الباحثين الالمان قياسات جديدة أكثر دقة لنسب النظائر الموجودة على الارض، ومقارنتها مع النسب الموجودة في الصخور القمرية التي أتت بها رحلات ابولو من القمر إلى الارض وتبين أن الفوارق ضئيلة جداً ولكن تعزز فرضية أن يكون القمر تشكل من ارتطام جرم بالأرض، ويمكنها أن ترشد العلماء إلى العناصر الكيميائية التي كان يتشكل منها ذلك الجرم، "ثيا" الذي كان عبارة عن نيزك صخري كبير.
وتشير معظم تقديرات العلماء إلى أن 70 إلى 90 % من عناصر القمر مصدرها "ثيا"، والباقي مصدره الارض، لكن تقديرات اخرى تتحدث عن نسب معكوسة تقريباً غير أن دانيال هيروارتز عالم الجيولوجيا والباحث في جامعة كولن الالمانية لا يستعبد أن تكون النسب موزعة بالتساوي.
إرسال تعليق Blogger Facebook