وحسب مجلة «تايم» الأمريكية، عثر العلماء على الأفران التي استخدمت لإنتاج الجير من أجل تغطية ضحايا الطاعون، وعثروا أيضًا على المشعلة التي استُخدمت لحرق المصابين بالطاعون، من أجل وقف انتشار عدوى المرض الذي أُطلق عليه اسم وباء «نهاية العالم».
ويشير تحليل الفخار الذي عثر عليه في الأفران إلى أن تلك الآثار تعود إلى القرن الثالث، حيث وصف أسقف قبرصي آنذاك المرض بأنه «نهاية العالم»، والذي كان أحد أسباب تراجع الإمبراطورية.
وأوضحت المجلة أن علماء الآثار عثروا حديثًا على بقايا ما يبدو أنهم ضحايا مرض «الطاعون القبرصي» في مقبرة في محافظة الأقصر جنوب مصر.
وأشارت المجلة إلى أن هذا الاكتشاف يرجع إلى بعثة أثرية إيطالية نقبت عن مقبرة «حاروا وأخيمينرو» بداية من عام 1997 حتى 2012.
إرسال تعليق Blogger Facebook