هذا توصل إليه علماء سويديون من جامعة ساهلجرينسكا بجوتنبرج الألمانية ، من خلال تطوير خوذة للرأس يمكنها تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية فى ثوان دون إشاعات مسبقة، لإنقاذ حياة المرضى داخل سيارة الإسعاف وقبل الوصول إلى المستشفى، كما أذاعت قناة العربية.
لكن أين دور الميكروويف هنا، يتم ذلك من خلال الموجات المنبعثة من أفران “الميكروويف” وأشعة الهواتف النقالة، فيتم تكوين صورة عما يجرى من نشاط فى جميع أنحاء المخ وهنا يتم التنبؤ إذا كان هناك سكتة دماغية أم لا.
والتجربة كانت على نموذج لخوذة دراجة معدلة، حيث أن الخوذة يمكن أن تميز بدقة بين النزيف والجلطة أو السكتة الدماغية، من خلال ارتداء هذه الخوذة أو القبعة، وصممت بحيث تناسب كل الأحجام والأعمار.
والهدف هنا من ابتكار هذه الخوذة هو تشخيص وعلاج السكتة الدماغية فى أقصر وقت بالتواجد فى عربة الإسعاف لإنقاذ الأرواح من الموت، وللعلم فى حال إن استغرق الأمر أكثر من أربع ساعات فى وصول المريض إلى المستشفى، تموت أجزاء من أنسجة المخ بالفعل، الأمر الذى يؤدى إلى الإصابة بالشلل فى بعض الأحيان، فتعد هذه الخوذة المعتمدة على أشعة الميكروويف أفضل وأسرع من الأشعة المقطعية.
إرسال تعليق Blogger Facebook