ويعتبر اليورانيوم معدنا خاما وأحد أثقل العناصر، كما أنه أكثر شيوعا فى سطح الأرض من الزئبق والفضة، وقد وجد فى رواسب غنية وفى أماكن عديدة مختلفة، بما فيها زائير وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وذلك طبقا لما نشرته الموسوعة العلمية المصورة.
وعندما تنظر إلى معدن اليورانيوم الصافى النظيف فإنك تراه براقا كالفضة، لكنه بعد دقائق من التعرض للهواء، يصبح سطح اليورانيوم قاتما ويتحول إلى لون بنى، والغشاء الذى يتشكل منه هو اليورانيوم والأوكسجين الذى يحمى المعدن من الأسفل.
ويتمثل الفارق الأكبر بين اليورانيوم والمعادن الأخرى فى أن لليورانيوم نشاطا إشعاعيا طبيعيا، وهذا يعنى أن المعدن يتغير ببطء بإطلاق أشعة معينة تخرج من ذرة اليورانيوم وهى تدعى أشعة ألفا وبيتا وجاما.
والجدير بالذكر إنه بإطلاق الإشعاع، تتغير ذرة اليورانيوم وتصبح عنصرا آخر ذا نشاط إشعاعى، وهذا العنصر يتغير بدوره بإطلاق مزيد من الإشعاع، وهذه العملية تستمر طالما بقى هناك عنصر ذو نشاط إشعاعى.
إرسال تعليق Blogger Facebook