أثبت العلم الحديث بأن الكعبة تقع تحديدا فى مركز الأرض وأن جوانبها الأربعة لا تمثل سوى الاتجاهات الأربعة “الشمال والجنوب والشرق والغرب”، ولكن هناك سرا آخر كبير متعلق بمكان الكعبة.
هذا البناء الضخم ليس مجرد صرح من الطوب والخشب أو الحجارة، والمسلمون لا يعبدون البيت الحرام ولا يطوفون حوله لتقديسهم لأحجاره أو للبناء فى حد ذاته، وإنما لتقديس خالقه ولقدسية مكانه التى يعلمها المسلمون بإيمانهم دون معرفة حقيقتها العلمية.
أثبتت الدراسات الأوروبية أن الكعبة هى أنسب وأوقع مكان يوجه له المسلمون صلواتهم وتتجمع عنده جوهر عباداتهم وشعائرهم الدينية، وذلك لأن العلم أثبت أن الطاقة الموجودة بالكعبة هى أقوى الطاقات على سطح الأرض على الإطلاق، واتجاهها يكون عكس عقارب الساعة، ولهذا السبب تحديدا أمرنا العليم سبحانه وتعالى بالطواف 7 أشواط فى هذا الاتجاه.
وبالتالى عند طواف المسلمين عكس عقارب الساعة تتماثل طاقتهم وتقوى بتلك التى تنشرها الكعبة المشرفة “مركز الأرض”، طبقًا لما نشره موقع العربية.
إرسال تعليق Blogger Facebook