عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال : لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم! ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أحاز الوادي ( أخرجه الشيخان )
وفي رواية اخرى لهما عنه قال : لما نزل الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين ، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة
عن أنس رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أنس إن الناس يمصرون أمصاراً ، وإن مصراً منها تسمى البصرة أو البصيرة ، فإن أنت مررت بها ودخلتها فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وأبواب أمرائها ، وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون فيصبحون قردة وخنازير ( أخرجه أبو داود والنسائي )
وعن مالك أنه بلغه أن عمر رضي الله عنه : أراد الخروج إلى العراق فقال له كعب الأحبار : لاتخرج يا أمير المؤمنين فإن بها تسعة أعشار الشجر أو الشر ، وبها فسقة الجن ، وبها الداء العضال يعني الهلاك في الدين
الدروس المستفادة :
1 – أماكن الظلمة والفسقة بها طاقات سلبية فاحذرها .
2 – لو أضطررت للدخول فكن مسرعا وأبدي لنفسك الحزن لتربط صورة ذهنية مع النفس على بغض السوء وأماكن أهل السوء .
3 – لا تأكل ولا تشرب من طعام الظلمة أو من أماكنهم وكن على حرص في ذلك .
4 – الأماكن التي بها جن فاسق تؤثر على طاقتك .
ونتذكر وصية الحبيب في أكل الحلال كي تستجاب دعوتك فما دخل الطاعم في أن تصبح شخص مستجاب الدعوة فكما أن الحلال له طاقة إيجابية فالحرام له طاقة سلبية وهكذا الأماكن فسبحان الله ولا ننسى حينما أكل الرجل بلحة وكانت لا تحل له فتأثر بها سلوك ولده فأحذروا أكل الحرام أحذروا مخالطة أهل العصيان وتناول طعامهم
حررت بأنامل / محمد أحمد لطفي القادري
مؤسس علم الريكي الإسلامي ( الطاقة الإسلامية )
إرسال تعليق Blogger Facebook