إن ما يحدث بالتحديد بعد نفاذ الأشعة الفوق بنفسجية إلى جلودنا، فإنها تضرب حمضنا النووى، وحينها تكون ما يطلق عليه الأطباء بالإنجليزية اسم “pyrimidine dimer”، التى هى عبارة عن تكتل جينين من المفترض أنهما شبه منفصلين فى الحمض النووى.
هذا التكتل يعد تحور جينى، حيث ترتئى أعصاب جسمك هذين الجينين وتتعامل معهما على أنهما جين واحد، وعلى الرغم من تأكيد بعض الأطباء أن الجسم قد يتعرف على هذا التحور ويعمل على تفكيكه وعلاجه، إلا أنه فى أحيان أخرى كثيرة لا يتعرف عليه ويظل كما هو.
وهناك نظام آخر فى الجسم يمكنه التخلص من الخلايا المتحورة، إلا أنه فى حالة فشل هذا النظام، فإن الأمر يتحول لأسوأ النهايات الدرامية التى تقودنا فى النهاية إلى مرض “سرطان الجلد”، وهذا وفقًا لما ذكره موقع “Discovery”.
إرسال تعليق Blogger Facebook