سوف نحاول الاجابه علي معظم الاساله ونظرا لطول الموضوع سوف نقسمه عده اجزاء
الجزء الاول :
قبل أن نتعرف على الأبراج لا بد لنا أن نعلم بأن السماء المرئية ( الكرة السماوية ) مقسمة فلكيا إلى تشكيلات نجمية أو تجمعات نجمية ظاهرية ( Constelations )، وكل مجموعة متقاربة من النجوم الظاهرية يربطها شكل (تخيلي ) معين يسمى كوكبة نجمية أو تشكيلة نجمية ، وتحمل هذه التشكيلات النجمية أسماء حسب ما تظهر للراصد ,فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل الدب أو الكلب أو العقرب أو الحوت أو الأسد .. ألخ وبعضها يحمل أسماء ابطال الأساطير مثل الجبار أو المرآة المسلسلة أو الراعي .. ألخ وبعضها الأخر يحمل أسماء أدوات لها علاقة بحياة الإنسان مثل القوس ، الميزان ، الكرسي .. الخ . وقسم أخر يحمل أسماءاً أخرى جزئية مثل فم الحوت و قلب العقرب ، و آخر النهر .. ألخ . نظمت هذه التشكيلات (التجمعات النجمية ) في عام 1928 من قبل الاتحاد الفلكي الدولي إلى 88 مجموعة لتغطي السماء الظاهرية مع تثبيت مواقعها واحداثياتها وتنسيق الحدود المناسبة لها تسهيلاً للأرصاد الفلكية. وبسبب دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام ، يخيل إلينا وكأن الشمس تدور حول الأرض لتكون مساراً (مسقطا ) ظاهرياً يسمى بمنطقة ( حزام ) الأبراج التي تعد الحزام الوهمي الذي تتواجد وتتحرك فيه الشمس وكواكبها ، ويغطي هذا الحزام حسب التقسيم القديم (12) اثنتا عشرة تشكيلة نجمية من الـ (88) تشكيلة في السماء تسمى بالابراج Zodiac
موقع البرج الواحد ومدة مرور الشمس فيه متغيرة كل 2000 سنة تقريباً ، بسبب الحركة المدارية لمحور الارض , اي دوران محور الأرض (المخروطي) في الفضاء (تسمى هذه الظاهرة بالترنح وأن مدته لإكمال دورة واحدة تعادل (25800) سنة تقريباً).
لذلك فإن موقع الأبراج بالنسبة للأرض والشمس وفترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت عن السابق ، واستناداً إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس الآن يمسح ثلاثة عشر برجاً ( لادنى سمك من حزام الابراج ) بدلاً من اثنتا عشرة برجاً حيث أضيف برج الحواء ، وكذلك فترة مكوث الشمس في كل برج قد تغيرت بسبب اضافة البرج الثالث عشر (واذا اخذنا اقصى سمك لحزام الابراج فنجد ان عدد الابراج قد تصل إلى 23 برجا تقريبا ) . والجدول الاخضر يبين فترة الأبراج الثلاثة عشرة مع مدة مكث الشمس في كل برج ، ونلاحظ أن هذه الأبراج تختلف عن الأبراج السابقة من حيث الموقع ومدة مكث الشمس في كل برج
تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان :-
الاحصائيات العلمية تقول أن الشمس والقمر وبعض الكواكب السيارة القريبة (الكواكب المرئية بالعين المجردة ) عندما تكون في البرج المعني تؤثر على الإنسان ، فعندما يولد الشخص (س) مثلاً ، فإنه سيولد في وقت ومكان معينين ، وستكون الشمس والقمر وبعض الكواكب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص (س) باسم البرج الذي كانت الشمس فيه عند لحظة ولادته . تصل الوليد عند الولادة كم من الطاقة الشمسية والأشعة المنعكسة من القمر وبعض الكواكب القريبة ، لذلك فإن نمو جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة والطاقة وأن التأثيرات هنا ستكون بايولوجية وفسيولوجية وصحية ونفسية وليست تأثيرات توضح مستقبل هذا الشخص ، وهناك طرق وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة وقت ولادته وموقعها الجغرافي وبالتالي تحديد موقع الشمس والقمر والكواكب القريبةعند لحظة ولادته وبالتالي حساب كم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد ( تكون هذه الحسابات عادة تقديرية).
تعطي هذه الخارطة معلومات تقريبيةعن صحة وبايولوجية وطبيعة هذا الشخص إلا أنها لا يمكن أن تعطي المستقبل والأحداث التي تحصل لهذا الشخص فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بالغيب وبمستقبل الفرد .
هناك بعض الأشخاص يتمتعون بقدرات خارقة قد تكون هذه القدرات بالرياضيات أو بالموسيقى أو بالرياضة أو بالفلسفة أو بالتنبؤ أو بإمكانية معرفة معلومات عن الشخص المقابل ، هنا ستكون المعلومات المعطاة من قبل الأشخاص ذوي القدرة لها نوع من الصحة .
1% من الأشخاص تقريباً لهم احدى القدرات الخارقة المذكورة أعلاه ، فالأشخاص الذين لهم قدرات خارقة بتحليل الشخصية ، يستطيعون إعطاء معلومات عن الآخرين فيها بقدر من الصحة ,واغلب هؤلاء يكونون في نهاية المطاف من المنجمين أو المتنبئين . وطبعاً يشمل هذا الموضوع أمور كثيرة بضمنها قراءة الفنجان أو الكف أو الوجه أو الجبين .. الخ فالقراءة ناتجة عن مقدار القدرة الخارقة التي يتمتع بها هذا الشخص أو ذاك وليس كما يتصور الشخص القارئ بأنه يقرأ العلامات الموجودة في الفنجان ، غير أنه في الواقع له قدرة استلام الأشعة غير المرئية من الشخص المقابل ، التي تجعله يتكلم بطلاقة عن الشخص المقابل من خلال فنجان القهوة أو غيره .
يتبع
إرسال تعليق Blogger Facebook