7/19/2014 -

العلاج بالطاقة الحيوية هو القدرة على تفريغ الطاقة المريضة من الجسم المريض ثم شحن الجسم بالطاقة الموجبة، ليشفى المريض من مرضه".
يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه "الهالة"
تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان.


هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن حالة الشخص.
طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة، ولكن هناك بعض الأشياء يمكن أن تضاف للعلاج بالطاقة مثل الكريستال والأحجار الكريمة، فالمعالج يمكنه أن يستخدم الكريستال في إزالة الطاقة السلبية أو وضع الطاقة الإيجابية أو الاثنين معا.
وربما لا يشعر المريض بالتغيير أو التحسن، ولكن المعالج يستطيع فحص طاقة المريض بعد جلسة العلاج ليتأكد من تحسن سريان الطاقة لديه.
الأمراض هي عبارة عن طاقة سلبية، والأفكار السلبية كذلك، ويمكن إزالتها بالطاقة، ولا يتم الجزم بالعلاج، فالطاقة ليست علاجا رئيسا للأمراض إلا عند كبار المعالجين الذين لديهم سنوات طويلة في مجال العلاج بالطاقة، ولذلك الوضع الطبيعي يكون بالعلاج بالطاقة بالإضافة لبعض النصائح في أساليب العلاج الأخرى كالتغذية ونحوها.

* وكيف يتم العلاج بالطاقة الحيوية؟


نظام العلاج بالطاقة له طريقتان – تحدد الطريقة المناسبة حسب شدة المرض- فهما إما تدريبات عملية يقوم بها المريض بنفسه، وإما الطبيب هو الذي يعالج المريض بسحب الطاقة السلبية منه عن طريق الأحجار الكريمة، ثم بعد ذلك نعطيه دورات تدريبية على كيفية ألا يشحن نفسه بطاقات سلبية مرة أخرى، ونظراً لأن الإصابة بالأمراض النفسية مثل “الاكتئاب والضيق” هي نتيجة شحنات سلبية مخزنة في الجسم، ولأن الإنسان يكون سعيدا أو مكتئبا نتيجة إحساسه بهذه الشحنات وبنوعية الطاقة داخلة.. فنحن لا نعطي الإنسان أدوية وعقاقير لكي تخدره أو تزود هرمونات السعادة بداخله، فهذه أشياء مؤقتة، بل نحن نعتمد على سحب الطاقات السلبية من داخل الجسد ثم نقوم بشحن طاقات إيجابية داخله، فهذا يعمل على سرعة “الهيلنج سيستم”، ويجعل سرعة العلاج تتضاعف خمسة أضعاف، ويشعر الإنسان بالسعادة فوراً، ومعظم الأمراض سواء “جسمية أو سيكوسوماتيك أو نفسية” تختفي تماما.

بيت الداء

* إذا أثبت العلم أن 100% من الأمراض العضوية سببها نفسي ألا يتعارض ذلك مع الحديث النبوي الشريف “المعدة هي بيت الداء”؟

ليس هناك تعارض، فمن الممكن بسبب الضيق النفسي الإنسان يأكل كثيرا فيمرض، أو من الممكن أن يضعف جهاز المناعة لديه أو يصاب بعدوى ممن حوله. وهذه أخطر الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان المريض نفسياً، بل تصيب حتى الشخص الممتلىء جسده بطاقات سلبية، وقد أثبت أحد علماء النفس بعد إجراء تجربة على عينة من المواطنين أن السبب الرئيسي في “شيخوخة البشرة” هو سبب نفسي، حيث يقوم الشخص بتخزين ملامح الرجل العجوز في ذاكرته وعندما تكبر بشرته “تشيخ” بسبب هذه الذاكرة.
هل تأثير العلاج بالطاقة الحيوية على المريض مؤقت أم دائم؟
تعتمد على نوع المرض، ولكن في الغالب يكون دائما، وإن حصل تحسن في بعض الأمراض فمن النادر أن تعود لحالتها السابقة إلا إن حصل إهمال في التعليمات التي يعطيها المعالج للمريض.
ربما لا تأخذ سوى دقيقة، وربما تأخذ أكثر من نصف ساعة، وهذا يكون حسب نوع الإصابة ويختلف من شخص لآخر، ويختلف كذلك من معالج لآخر، فإن كل جسم يعتبر نظاما خاصة بذاته، وكل جسم لديه جهاز طاقة خاص لا يشبهه أحد مثل بصمة الأصابع.
إن كل إنسان يختلف جهازه الطاقي عن الآخر، لذلك يتم الاستمرار في عمل جلسات علاجية حتى تحسن الحالة، وربما يستطيع المعالج أن يقدر عدد الجلسات بعد تقديم الجلسة الأولى ومعرفة درجة الإصابة، وفي الغالب يظهر تحسن واضح من أول جلسة إذا لم تكن الإصابة قوية جدا وقديمة.
لا يوجد للعلاج بالطاقة الحيوية أي أضرار أو آثار جانبية فهو مجرد إزالة طاقة سلبية وإضافة إيجابية، والجسم سيتحسن غالبا إن كان المعالج لديه قوة علاجية، وإن لم يتحسن فلن يزيد سوءًا.

إرسال تعليق Blogger

 
Top