هل تساءلت مرة عن سبب ارتياحك لمنزل أكثر من الآخر؟
هل شعرت مرة بتوتر وضيق نفس عند زيارتك لبعض الأصدقاء وشعرت بعدم ارتياح للمنزل؟
هل تفضلين غرفة معينة في منزلك على باقي الغرف؟
هل شعرت يوما بالراحة أكثر للنوم في غرفة نوم غير غرفتك الشخصي؟
هل تنتابك حالات من الصداع أو غضب من دون سبب مبرر؟
إذا أجبت نعم على معظم هذه الأسئلة فهذا لأنك
اختبرت علم "طاقة المكان الفنغ شوي" وهو علم تقييم الطاقة في الممتلكات والمنازل وكيفية تأثير ذلك على المقيمين في المنزل.
الفنغ شوي هو علم وفلسفة صينية نشأت منذ حوالي 4000 سنة وبعض المراجع تعود بها الى 5000 سنة مضت.
يدرس علم وفن "الفنغ شوي" طاقة البيئة أي "تشي" وتكويناتها الطبيعية من هندسة الشوارع والعمارات وصولا الى فن الديكور المنزلي الداخلي وعلاقتها المباشرة بالتأثيرات الصحية والعصبية وحتى الزوجية وصولا الى علاقة الرجل والمرأة الحميمة. وهذا يبرر اعترافات بعض النساء والرجال بعدم وجود الجاذبية الجسدية بعد الزواج وحتى انعدامها مبررين ذلك بالهموم والعمل والتعب. لو كان ذلك السبب صحيح لما كان انجذاب الرجال لنساء غير زوجاتهم في ازدياد والعكس صحيح.
ماذا لو كان وجود الطاقة السلبية في منزلك هو السبب؟
هل فكرت يوما بإجراء بعض التعديلات الصغيرة في المنزل أو بغرفة نومك لتجديد هذه الطاقة وتحويلها الى طاقة إيجابية تحيطك وتحيط عائلتك؟
"الفنغ شوي" مصطلح صيني معناه الرياح والمياه لارتباط الرياح العليلة والماء دوما بصحة الإنسان ومزاجه الجيد ونجاحه.
هذا العلم القديم يعتمد على دراسة البيت واتجاهاته من خلال استعمال آلات معينة كـ Lou Pan و هي آلة صينية قديمة تحدد الاتجاهات و تحدد نوع الطاقة الموجودة في المنزل و بناءعليها يتم تحديد الحلول البسيطة التي تهدف الى تحسين الحياة الصحية والزوجية.
تبدأ دراسة "الفنغ شوي" بدراسة الأرض حيث يقع المبنى الى شكل الشوارع المحيطة وصولا الى دراسة المنزل بكل تفصيلاته الصغيرة من شكل الغرف بشكل عام الى غرفة النوم بشكل خاص الى الألوان والمواد المستعملة في تزيين الغرفة الزوجية الى مستوى التوتر العالي الكهربائي الذي يؤثر سلبا بجسدنا ويفوق طاقة احتمال الخلايا الجسدية التي تحتمل ٧.٨ Hrtz وهي طاقة الأرض.
أثبتت الدراسات أن أكثر النساء والأشخاص الذين يعانون من مشاكل العقم والمشاكل العصبية وحتى بعض الأمراض السرطانية الخبيثة سببها التلوث الكهربائي وبعض المجالات الكهرومغناطيسية من خلال توزيع الأثاث والمواد المستعملة في تصنيعه.
تلعب بعض التعديلات البسيطة تغييرا ملحوظا على المقيمين في المنزل كزيادة عدد النباتات الداخلية في الجهة الشرقية للمنزل وذلك لزيادة نوعية الهواء الداخلي (الأوكسجين) مدى نقاءه ومساعدته على إزالة وتخفيف التلوث داخل المنزل الذي تسببه مواد التنظيفات الكيميائية والسجاد ومساحيق قتل الحشرات وحتى معطر الجو الذي تستعمله النساء من دون علم ودراية بمدى التلوث الداخلي الذي يؤثر سلبا على نوعية الهواء والأوكسجين المستنشق وبالتالي يسبب التوتر والمشاكل والعصبية والتعب والأمراض وعلاقة الأزواج ببعضهم داخل المنزل وداخل غرف النوم.
وهذه بعض النصائح للاستفادة من الطاقة الإيجابية داخل المنزل:
• يجب أن يكون باب البيت الرئيسي واسع، شرح ونظيف وعدم زيادة الأثاث في هذه المنطقة لترك مجال للطاقة بالتحرك.
• زيادة عدد النباتات لزيادة نوعية الأوكسجين والهواء النقي في المنزل
• عدم استعمال الألوان النارية بكثرة في غرفة النوم (أحمر، برتقالي...) لأنه لون محفز للجسم ويمكن أن يسبب كثرة استعماله في الغرف المخصصة للنوم بالنشاط الزائد والقلق والتوتر والحرمان من النوم.
• يجب عدم وضع السرير في اتجاه مباشر مع باب الغرفة.
• يجب عدم وضع السرير بتلاصق على حائط مشترك مع الحمام. وذلك لعدم التأثر خلال الليل بالطاقة السلبية المنبعثة من دورات المياه.
• في حال وجود السرير تحت نافذة الأفضل نقل السرير الى اتجاه آخر أو الإبقاء على النوافذ مغلقة خلال النوم.
إرسال تعليق Blogger Facebook