7/09/2014 -
صورة: ‏4-    تأثير الأجرام السماوية على الإنسان  : هناك قوى للجذب موجودة بين كل جسمين ( يجذب كل جسمين في الكون احدهما الاخر بقوة تتناسب طرديا مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما (قانون الجذب العام لنيوتن )، فالأرض مثلاً تجذب إليها القمر بقوة كافية تحفظ له مساره , والقمر بدوره يدور حول الأرض مرة واحدة كل 27.3 يوماً تقريبا (الدورة النجــمية ) , أو 92.53 يوماً تقريبا (الدورة الاقترانية) . أما الكرة الأرضيـة فتعطي القمر كل أوجهها كل 24.8 ساعة وهذا يعني أن مياه الأرض كلها تتعرض لجاذبية القمر مرة كل يوم تقريباً ، فتجذب مرتفعة ثم تسقط ثانية كلما ابتعدت عن مواجهة القمر وهذا ما نسمية بظاهرة المد والجزر العاديتين . تستجيب كل نقطة ما في المحيطات  لهذه القوة ويشعر كل كائن أو نبات بحري بهذا الايقاع ، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة هذه الكائنات ، وبصفة خاصة تلك التي تعيش على شاطىء البحر ، فالمحار مثلاً .. يفتح صدفتيه ليتناول طعامه أثناء المد ، ويغلقها عندما يحل الجزر تفادياً للضرر والجفاف .كذلك فان ايقاع الانسان اليومي الطبيعي , يتوافق بشكل كبير مع دورة اليوم القمري , الذي يحدد حركة المد والجزر فيه مع اليوم الشمسي , لذلك تحدث العديد من الدورات المتزامنة بايولوجيا ( Chronobiologic  ) ايقاعا في اوقات مختلفة من النهار , أو من الليل , أي ايقاع الحياة في النباتات مثلا أو في بعض الحيوانات , وتفتح بعض الزهور تويجاتها وتغلقه في اوقات معينة من اليوم , وتزهر النباتات في الوقت ذاته من كل يوم , وتهاجر الطيور في هذا الفصل أو ذاك.....الخ .‏
هناك قوى للجذب موجودة بين كل جسمين ( يجذب كل جسمين في الكون احدهما الاخر بقوة تتناسب طرديا مع حاصل ضرب كتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما (قانون الجذب العام لنيوتن )، فالأرض مثلاً تجذب إليها القمر بقوة كافية تحفظ له مساره , والقمر بدوره يدور حول الأرض مرة واحدة كل 27.3 يوماً تقريبا (الدورة النجــمية ) , أو 92.53 يوماً تقريبا (الدورة الاقترانية) . أما الكرة الأرضيـة فتعطي القمر كل أوجهها كل 24.8 ساعة وهذا يعني أن مياه الأرض كلها تتعرض لجاذبية القمر مرة كل يوم تقريباً ، فتجذب مرتفعة ثم تسقط ثانية كلما ابتعدت عن مواجهة القمر وهذا ما نسمية بظاهرة المد والجزر العاديتين .

تستجيب كل نقطة ما في المحيطات لهذه القوة ويشعر كل كائن أو نبات بحري بهذا الايقاع ، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة هذه الكائنات ، وبصفة خاصة تلك التي تعيش على شاطىء البحر ، فالمحار مثلاً .. يفتح صدفتيه ليتناول طعامه أثناء المد ، ويغلقها عندما يحل الجزر تفادياً للضرر والجفاف .

كذلك فان ايقاع الانسان اليومي الطبيعي , يتوافق بشكل كبير مع دورة اليوم القمري , الذي يحدد حركة المد والجزر فيه مع اليوم الشمسي , لذلك تحدث العديد من الدورات المتزامنة بايولوجيا ( Chronobiologic ) ايقاعا في اوقات مختلفة من النهار , أو من الليل , أي ايقاع الحياة في النباتات مثلا أو في بعض الحيوانات , وتفتح بعض الزهور تويجاتها وتغلقه في اوقات معينة من اليوم , وتزهر النباتات في الوقت ذاته من كل يوم , وتهاجر الطيور في هذا الفصل أو ذاك.....الخ .

إرسال تعليق Blogger

 
Top