لإثبات صحة هذه الفرضية أُجرِيَت تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب من جانب وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” للتحقّق من هذه الفرضية والوصول إلى أسباب الهروب المحتمل، كأن يكون بفعل قوة المدّ والجزر بين الكوكبين والتى ربما تكون قد أنتجت هذا الإفلات، أو أن يكون الأمر قد وقع بسبب تباعد مدارى الكوكبين عن بعضهما.
لا يملك الزهرة قمرًا طبيعيًّا فى الوقت الحاضر، وذلك رغم أنه يملك تابعًا، هو الكويكب 2002 VE68، ولكن رغم هذا فقد أُعِدَّت دراسة لنماذج النظام الشمسى المُبكِّر أظهرت أنه من المرجّح أن الزهرة كان يملك – قبل مليارات السنوات – قمرًا واحدًا على الأقل، نشأ عن طريق اصطدام ضخم بالكوكب، وبعد ذلك بعشرة ملايين سنة، وحسب الدراسة نفسها، فقد تسبّب اصطدام آخر بعكس اتجاه دوران الكوكب، وهذا الاصطدام الآخر تسبّب فى اضطراب مدار القمر واصطدامه فى النهاية بكوكب الزهرة، وتوقع العلماء أن اصطدام القمر بالزهرة قد أدّى إلى اندماجه مع الكوكب، وإذا كانت الاصطدامات اللاحقة قد ولّدت المزيد من الأقمار فإنها أيضًا قد اندمجت بالزهرة بنفس الطريقة.
إرسال تعليق Blogger Facebook