فيروس الإيبولا يهدد العالم كله الآن بعد انتشاره سريعا دون الوصول لعلاج يحد من العدوى أو يتغلب عليه نهائيا، وفى حالة هى الأولى من نوعها، كاد ان يخترق الفيروس حدود مصر عن طريق المطار، فى أول حالة اشتباه تم حجزها فى الحجر الصحى.
تفاصيل وصول أول حالة إصابة بالإيبولا
أثناء مرور المسافرين العائدين من حواجز المطار، لاحظت سلطات الحجر الصحى المصرية بعد إجراء كشف طبى للراكب المصرى خالد عبدالله درويش، 41 سنة، من كفر الشيخ القادم من سيراليون عن طريق المغرب أعراض اشتباه فى إصابته بفيروس “إيبولا” أو “الملاريا“، حيث أنه كان يعانى من ارتفاع شديد فى الحرارة وتم نقله إلى مستشفى الحميات بالعباسية.
سبب الاشتباه فى إصابة الراكب بفيروس الإيبولا
وتمثل السبب الأساسى فى اشتباه الحجر الطبى فى إصابة الراكب بفيروس الإيبولا، فى أن الدولة التى جاء منها هى سيراليون، إحدى الدول الأفريقية التى ينتشر بها الفيروس، كما تبين بعد ذلك أنه يحصل على علاج الملاريا حيث يعمل فى سيراليون منذ سبع سنوات ولكن تركزت المخاوف على احتمال حمله للاثنين معا.
إرسال تعليق Blogger Facebook