أصبح فيروس الإيبولا القاتل دراكولا العصر الحديث، حيث بات يهدد البشرية بعدما تسبب فى مقتل ما يزيد عن 4 آلاف شخصا فى جميع أنحاء العالم خلال فترة قصيرة، حيث يرجع تاريخ ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس الإيبولا إلى زائير التى تعرف بالكونغو حاليا، وإقليمى السودان الغربى والاستوائى، ولكن ما هو سبب تسمية هذا الفيروس بهذا الاسم؟
فيروس الإيبولا ترجع تسميته إلى نهر الإيبولا بالكونغو
بحسب موقع “لايف ساينس” الأجنبى، ظهر فيروس الإيبولا فى الكونغو والسودان عام 1976 ، ورأى العلماء كيف ينتشر هذا الفيروس بسرعة، وأطلق عليه الخبراء هذا الاسم نسبة إلى نهر إيبولا الذى يقع بالقرب من منطقة يامبوكو الواقعة فى “جمهورية الكونغو الديمقراطية” بإفريقيا.
وهكذا انضم فيروس الإيبولا إلى قائمة الفيروسات التى سميت نسبة إلى أسماء الأنهار، فهناك على سيبل المثال “فيروس القرم الكونغو النزفية” الذى تعود تسميته إلى نهر الكونغو الذى يُعد هو أعمق نهر فى العالم.
حقائق مدهشة عن فيروس الإيبولا
وجدير بالذكر أن مرض فيروس إيبولا يعرف باسم “حمى إيبولا النزفية“، ويُعد مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا، حيث يصل معدل الوفيات التى يسببها هذا الفيروس إلى 90%، ومن المعروف أنه ينتقل إلى الإنسان من خلال الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
إرسال تعليق Blogger Facebook