يواصل المجتمع الدولى جهوده لمواجهة فيروس الإيبولا الفتاك، فقد دق ناقوس الخطر عندما اجتاح هذا الفيروس العديد من الدول، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة والوفاة بسببه إلى أكثر من 10 آلاف شخص، واتخذت بعض الدول عدة إجراءات احترازية لعدم انتشاره، ومن بين هذه الإجراءات استخدام المواد الكاشفة للفيروس.
الصحة العالمية لم توصِ بفرض قيود على السفر
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها لم توصِ بفرض أية قيود على السفر أو التجارة من جانب الدول، باستثناء الحالات التى تم فيها تأكيد إصابة أشخاص بعدوى مرض فيروس الإيبولا أو يُشتبه فى إصابتهم بها.
استخدام مواد كاشفة لفيروس الإيبولا فى روسيا
وقد أصدرت الدولة الروسية قرارا رسميا يشير إلى أهمية استخدام المواد الكاشفة لفيروس الإيبولا فى المستوصفات والمستشفيات، وذلك للكشف عن الفيروس فى العينات البيولوجية المأخوذة من أشخاص يُشتبه فى إصابتهم بالمرض، وتتميز هذه المواد بأن لديها القدرة على معرفة ما إذا كان الشخص مصابا بالإيبولا من عدمه، من خلال الكشف عن الفيروس فى عينات الدم واللعاب والبول وغيرها من العينات المأخوذة من الأشخاص.
الصين تكتشف جين مضاد لـ”الإيبولا“
أما فى الصين فقد أعلن مسؤولون بقطاع الصحة أن بلادهم تمتلك الآن القدرة على تطوير وإنتاج كاشف لفيروس الإيبولا يستطيع تشخيص الفيروس بشكل سريع، كما نجحت فى اكتشاف جين مضاد لهذا الفيروس القاتل، ولكن هل ستنجح هذه المواد الكاشفة للفيروس فى الحد من حالات الوفاة التى يُسببها المرض.
إرسال تعليق Blogger Facebook