الخفاش، ذلك الحيوان الثديى الوحيد الذى لديه القدرة على الطيران، أصبح من أكثر الحيوانات رُعبا على وجه الكرة الأرضية خاصة أنه يحمل ما يزيد عن مائة فيروس وينقلها للبشر، من بينها فيروس الإيبولا القاتل الذى تسبب فى وفاة أكثر من 5 آلاف شخص فى الآونة الأخيرة.
الخفافيش ربما تعالج مرضى الإيبولا
وتقول وكالة الأنباء الدولية “رويترز“، إن العلماء يعتقدون أنه يُمكن إنتاج علاج جديد لمرض الحمى النزفية الذى يٌسببه فيروس الإيبولا القاتل من خلال الخفافيش التى تعد المشتبه به الرئيسى المسئول عن نقل فيروس الإيبولا للبشر، وكذلك داء الكلب ومتلازمة الالتهاب الرئوى الحاد “سارس“، والمدهش أنها لم تُصب بالمرض.
العلماء يبحثون عن أسباب عدم إصابة الخفافيش بالإيبولا
ويسعى العلماء إلى التعرف على الأسباب التى تحول دون إصابة الخفافيش بمرض فيروس الإيبولا، رغم أنها تحمله، حيث يقول أوليفييه رستيف الباحث بجامعة كيمبردج البريطانية،: “إذا توصل العلماء إلى فهم ذلك فقد نتوصل إلى أساليب أفضل لعلاج الإصابة بفيروس الإيبولا الفتاك.
خفافيش الفاكهة
وجدير بالذكر أن خفافيش الفاكهة تُعد من الخفافيش الناقلة لـ”فيروس الإيبولا” القاتل، حيث تقوم هذه الخفافيش الناقلة بإسقاط الفاكهة من الأشجار، وبالتالى ينتقل الفيروس إلى البشر، والحيوانات الأخرى مثل القردة.
إرسال تعليق Blogger Facebook