, 11/26/2014 -
انتبه العلماء حديثا إلى نوع من أنواع الأعاصير بسبب قوته التدميرية والذى ذكره القرآن الكريم منذ قرون عديدة، وتكرر حدوثه فى العديد من مناطق الغابات فى أستراليا وأمريكا، ولذلك قاموا بدراسة تحليلية دقيقة لمعرفة أسباب هذه الأعاصير لتجنب حدوثها، وجاءت نتائج هذه الدراسة مطابقة للنص القرآنى.
قصة أصحاب البستان فى القرآن

زرع أب لأولاده مزرعة فيها من الفواكه والخضار والأشجار ما يكفيهم لسنوات طويلة وحتى لأحفاده من بعده، ولكن هذه الجنة المليئة بالثمار والماء والنبات لم تدم طويلاً، فقد جاء إعصار ليس كبقية الأعاصير، إنه من أقوى وأعنف أنواع الأعاصير، وهو إعصار النار.

يقول تعالى : “فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُون “البقرة: “266″
أشد أنواع الأعاصير

وجدير بالذكر أن الإعصار غالباً ما يحدث فى بيئة باردة نسبياً ويرافق العواصف الرعدية والأمطار والرياح الشديدة ولا مكان فى هذه البيئة للنار.

بينما جاءت الدراسات العلمية لتؤكد أن أشد أنواع الأعاصير إحراقاً للغابات وأسرعها وأعنفها إعصار النار”Fire Tornado“، وهو الإعصار الوحيد الذى يحرق كل شىء، على عكس بقية الأعاصير التى تحدث أضراراً وإتلافاً للغابات أقل مما يحدثه هذا الإعصار.
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top