مرضى السكر والضغط عرضة للإصابة
وتشمل الجلطة نوعان، نوع يحدث نتيجة إنسداد فى أحد شرايين الدماغ، والآخرعند حدوث تمزق فى أحد الأوعية الدموية، فيتسرب الدم إلى أنسجة المخ، ويستحيل علاجهما.
ويعتبر مرض السكر والسمنة وإرتفاع ضغط الدم والتوتر، من بين الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالجلطة الدماغية، ومع تزايد حالات الإصابة أصبح الإهتمام ينصب على الدراسات العلمية الدولية التى تبحث فى سبل علاجها.
وتعد ألمانيا من بين الدول التى اهتمت بهذا المجال، ويوضح البروفيسور يؤاخيم غورتر من مستشفى أسكليبيوس فى هامبورغ، أن ألمانيا حققت نجاحا كبيرا فى مجال علاج الجلطات الدماغية خلال السنوات العشر الماضية.
أساليب العلاج الجديدة
ويؤكد غورتر، أنه فى حالات الجلطات الدماغية يمكن إجراء جراحة تقليل الضغط على المخ عبر فتح الجمجمة، ويتم ذلك من خلال الجراحة بإزالة جزء من غطاء الجمجمة لمدة قصيرة، وهو ما يتيح مساحة أكبر للمخ المتورم.
وعندما يتراجع التورم بعد ثلاثة أشهر أو أربعة، يعاد الغطاء إلى مكانه فى الجمجمة، وهذه الجراحة كان لها تأثيرعلى كثير من الدلائل الإرشادية الطبية الدولية، ويعد التشخيص السريع والعلاج الفورى، أمرين مهمين لإنقاذ حياة المصابين بالجلطة الدماغية، لكن رعاية المرضى بعد فترة العلاج لها من الأهمية أيضا.
إرسال تعليق Blogger Facebook