جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
أصدر الدكتور بهاء الأمير كتابًا بعنوان: "اليهود والماسون فى الثورات والدساتير"، أكد فيه أن اليهود والماسونية العالمية لهم صلة قوية -لكنها خفية جدًا- بكل الثورات التى حدثت فى العالم، بدءًا من الثورة الفرنسية الملقبة بأم الثورات فى العالم، وأشار فى مقدمة الكتاب إلى أن هيكل سليمان الذى يريد الصهاينة إزالة المسجد الأقصى لإقامته مكانه، هو روح الماسونية،
وهو مصدر رموزها وطقوسها. وقال: "إن اليهود فى الماسونية والحركات السرية هم أصلها ونواتها والفاعل الحقيقى فيها، وهم مدبرو الثورات وصنّاعها ومهندسوها، لكنهم ليسوا واجهتها ولا غلافها"،
وأضاف أن "الكابالا" وجوهرها الحقيقى مقصور على صفوة الصفوة، لذا فكل حقيقة يعلمها الصفوة لابد من غلاف يغلفها ليظل غيرهم من البشر فى غفلة عنها، وهذا ما يجعل من العسير معرفة دور اليهود والماسون فى كل ثورة، ويجعل إدراك صلة ما يحدث باليهود وغاياتهم ومسارهم للتاريخ فى حينه يكاد يكون أمرًا مستحيلاً، فكيف ومن أين يمكن للجموع الثائرة فى شوارع باريس وتقتحم الباستيل فى القرن الثامن عشر، أن تعى أدنى وعى أن ثورتهم صناعة يهودية ماسونية خالصة".
واستطرد مؤلف الكتاب المدعوم بالوثائق الداعمة قائلا "وكيف يمكن لأحد من أبناء المستعمرات الأمريكية الثائرة على الحكم البريطانى طلبا للاستقلال أن يطوف بخياله أن الدولة التى يثور ويقاتل من أجلها، ما وضعت بذرة وجودها ولاتحولت إلى مستعمرات أصلا لتكون بها الدولة، إلا من أجل إتمام المسار التوراتى للعالم، وكيف يفطن الثوار -فى صخب أحداثها وضجيج حركتها- إلى أن اليهود والماسون من خلف الثورة".
وأوضح الدكتور بهاء الأمير، أن أداة اليهود الرئيسية وقوتهم التى يصنعون بها الثورة والثوار، قوة خفية لا سبيل لوضع اليد عليها ولا لمعرفة مصدرها، بل ولا إدراكها والوعى بها، لأن مجال عملها الأصلى هو عقول الثوار ونفوسهم.. فاليهود والماسون يصنعون الثورات بالأفكار، وأول خطوة فى صناعة الثورة بالأفكار، هى تغيير الوعى العام وبديهيات الأذهان، وتبديل موازين النفوس وما يؤثر فيها، ومعيار ما تقبله أو ما يثيرها فترفضه. وللتدليل على ارتباط اليهود والماسون بقيام الثورة الفرنسية، نقل المؤلف عن الماسونى ج.مارتان فى كتابه "الماسونية فى فرنسا والتدبير للثورة" قوله "الماسونية تسعى عبر بث أفكارها وما دبرته من ثورات إلى استئصال الحضارة الإنسانية القائمة من جذورها، وإقامة عالم جديد يغاير هذه الحضارة فى عقائدها الدينية وفى أنظمتها السياسية والاجتماعية". وبعد أن أشار إلى ارتباط عدد من قادة الثورة الفرنسية بالماسونية مؤيدًا ذلك بالوثائق، أكد المؤلف -بالوثائق أيضًا- أن الثورة البلشفية فى روسيا، موّلها يهود الولايات المتحدة، وأن اليهودى الروسى إسرائيل لازاريفتش هو الذى كان يمول لينين ويغدق عليه بلا حساب، وقال: "إن أول سكرتارية للحزب الشيوعى السوفييتى تكونت من أربعة وعشرين عضوًا، سبعة عشر عضوًا منهم يهود صرحاء". ونوه إلى أن التحريض على السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى والذى شنته الصحف الأوروبية بعد رفضه السماح لليهود باستيطان فلسطين، تم بتمويل يهودى وبتدبير من المحافل الماسونية، كما أن اجتماعات الثوار ضده بقيادة كمال أتاتورك كانت تعقد فى بيوت اليهود ذوى الجنسيات الأوروبية وتحت حمايتهم التى تشملهم بها المعاهدات والامتيازات الأجنبية. وبعد، فهذا الكتاب الذى شرح مؤلفه فى ختامه -شرحًا مدعمًا بالصور- أن الدولار الأمريكى هو مستودع للرموز اليهودية والماسونية، رفض أحد رؤساء الأقسام الثقافية نشر عرض وتقديم له، قدمه له أحد مرءوسيه، بحجة عدم تصديقه لما ورد فيه.
إرسال تعليق Blogger Facebook