5/04/2015 -
الطاقة الحيوية

كل ما يحدث فى حياتنا ، وما يحدث فى أجسامنا هو نتيجة حصول تغيير فى ما فى وعينا هو ما نحن عليه، وما نختبره فى الحياة، أنت تقرر ما تستقبله من أفكار سواء قبلت بها او رفضتها، أنت تقرر ما تفكر فيه وما تشعر به لأن الأفكار والمشاعر لها تأثير كبير على جسدك الفيزيائى، فالأفكار هى التى تحدد هل جسدك يشعر بالأرتياح أم بالاجهاد، فالأعراض المرضية تتجسد حسب نوع الاجها، أى حسب الوعى لذلك فالأمراض او حالتنا الصحية سببها داخلى وليس خارجى.


الجراثيم موجودة فى كل مكان، لكن ما تفسير وجود أشخاص يتأثرون بها ويمرضون بينما أشخاص لا يتأثرون إطلاقا؟
لماذا نجد مرضى يتجاوبون مع الأدوية والعلاجات ويشفون ، بينما أشخاص لا يتجاوبون مع الأدوية ولا العلاج؟

الجواب بسيط جدا وهو " أختلاف الوعى" لأن نظرت كل شخص للعلاج وأيمانه بقدرتها على الشفاء.

هل تعلم أن الهيكل العظمى فى جسمك يتغير بالكامل خلال 4 شهور؟ وان المصران لديك يتغير كل 5 أيام؟ وان الجلد يتغير بالكامل خلال يومين؟ ويصبح لديك رئتين جديدتين خلال 6 أسابيع؟ وكل عضو من اعضاء جسدك يتبدل بالكامل خلال فترة معينة؟
هذه ليست أفتراضات بل حقائق طبية ثابتة. أذن لماذا الأمراض معلقة بأعضائنا الجسدية؟
هل حاولت مرة سؤال نفسك هذا السؤال او خطر على بالك؟ أن الشئ الوحيد الذى يتغير فى كيانا هو وعينا؟ بمعنى أن حالتنا النفسية والعقلية تبقى كما هى.
السبب الذى يجعل السرطان معلقا بالرئتين رغم تبدلهما بالكامل خلال 6 أسابيع هو الطريقة التى ننظر من خلالها إلى جسدنا الفيزيائ.

وعينا هو نظرتنا الخاصة تجاه أنفسنا. الإيمان بما نحن عليه. هو طاقة بحد ذاتها، طاقة عجيبة يمكنها تجسيد أى حالة عقلية فى الجسم ابتداء من الخلايا وصعودا إلى كامل الجسم، هذه الطاقة لا تكمن فقط فى الدماغ، إنها منتشرة فى جميع أنحاء الجسم، هذه الطاقة متصلة بكل خلية من خلايانا وعن طريق هذا الوعى" الطاقة" يمكننا التواصل مع كل عضو وكل قطعة نسيجية موجودة فى أجسامنا ،

هذه الطاقة التى نسميها الوعى"" يمكن قياسها من خلال تقنية تسمى تصوير كيرليان وقد سبق وتحدثنا عنها فى مقال سابق وهى قياس للهالة المحيطة بالجسم والتى تصور شكل الهالة حسب حالة الجسم وطاقته وحالته المزاجية.

هذا الحقل من الطاقة الذى تم قياسه من خلال " كيرليان" خضع للدراسة المكثفة وتم قياسه وتحديد مقداره، حسب الحالة.

المدهش فى الأمر أنه عند تصوير شخص ما بأشعة كيرليان وتظهر فيها خلل معين فى حقل الطاقة بيظهر هذا الخلل قبل ظهوره بالفعل على الجسم، لذلك نستنتج ان أى تغير فى حالة الوعى يخلق تغيرا فى حقل الطاقة، والتغيير فى حقل الطاقة يحصل قبل التغيير فى الجسد المادى " جسم الإنسان"

هذه ليست أفتراضات نظرية بل حقائق علمية ملموسة.
فى عام 1911 أستطاع الدكتور" والتر كيلنر" فى مستشفى سانت توماس فى لندن أن يرى هذا المجال الخفى للطاقة الحيوية الإنسانية وأسماها هالة ، وقد قام بتشخيص الكثير من الأمراض من خلال دراسة الهالات وتمكن ون علاج حالات كثيرة مثل أمراض القصبات، والأورام، والصرع.

لذلك لم يعد مناسبا تجاهل وجود الحقل الخفى من الطاقات المحيطة بالجسم، لأنها أصبحت من المسلمات العلمية.

إرسال تعليق Blogger

 
Top