أسباب تؤدى لأرتفاع أو أنخفاض فى طاقة الجسم

أن منسوب الطاقة بالجسم يختلف بحسب الظروف النفسية التى تمر بالإنسان ، وهناك  مشاعر وأحاسيس  قد تكون أما سلبية أو إيجابية تؤدى إما لارتفاع طاقة الجسم أو إنخفاضها.

كلما شعر المرء بالحب والرضا والقبول لنفسه وللآخرين فيقبل على الحياة والناس.

وكما قال الشاعر:
كن جميلا ترى الوجود جميلا ......ومن كانت نفسه بغير جمال لا يرى الوجود شيئا.

أما لو ساد التفكير التشاؤمى وامتلئت النفس بمشاعر الحزن والآسى والأكتئاب, تنخفض الهمة ويتدنى معها مستوى الطاقة الداخلية، ومن أهم اسباب تعطل مسارات الطاقة بجسم الإنسان هو الإستسلام والحزن ويصاب الجسم بالأمراض نتيجة لهذا التفكير السلبى والمتشائم.

أهم الأمور التى تؤدى لارتفاع الطاقة بالجسم:

* الصلاة قال الرسول الكريم" قم يا بلال أرحنا بالصلاة"
*الذكر، قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
* العبادات كالصوم، والزكاة ، والحج ، والنوافل.
*التفكير التفاؤلى . قال الرسول الكريم " تفائلوا بالخير تجدوه"
*الإيحاءات الإيجابية، من داخل النفس ومن الغير.
*ممارسة الرياضة وتمارين الطاقة والتنفس الصحيح.
*التأمل والأسترخاء.
*الرحلات والسفر.
*الزواج وولادة طفل جديد فى الأسرة.
* الاجتماع الأسرى فى الأعياد والمناسبات.

أسباب أنخفاض طاقة الجسم:

* التفكير التشاؤمى.
*الإيحاءات السلبية.
* الإحباط.
* وفاة قريب أو صديق.
* الطلاق وتشتت الأسرة.
* الخصام والشجار والمصائب والكوارث.

لذلك حاول الحفاظ على طاقتك من خلال الأبتعاد عن كل ما يسبب لك الحزن والتشاؤم وثق بالله عز وجل وكن متفائلا .

الطاقة الحيوية