معجزه حقيقيه تحدث بغرفة العمليات بعد وفاة الأم وطفلها يعودان فجأه على قيد الحياه وبنفس اللحظه ! تعرف على التفاصيل
فى أغرب قصه من الممكن أن نسمعها عاشت عائلة ” Hermanstorfer ” أصعب لحظات حياتها كانت أسره سعيده تتكون من زوج يدعى ” مايك ” وزوجه تدعى ” ترايسى ” وولدان وكانو اسره بسيطه ومتحابه وسعدو كثيرا عندما علمو بحمل الأم للمره الثالثه وأكتشفو أنه سيكون الصبى الثالث وقد جهزو وحضرو كل شىء للولاده وللطفل الذى ينتظرونه بفارغ الصبر والذى سيكون أصغر أفراد الأسره وكان كل شىء على ما يرام وترايسى والطفل بأحسن أحوالهم الصحيه وينتظر لترايسى أن تجرى عملية ولاده طبيعيه كما هو متعارف عليه بالخارج فالولاده الطبيعيه هى الخطه الأولى التى يلجىء اليها الأطباء ولايلجئون للولاده القيصريه إلا فى الحالات الحرجه .
دخلت ترايسى الى غرفة العمليات للولاده الطبيعيه ومعها مايك وكان كل شىء مثالى وبعد عدة انقباضات فجأه توقف نبض ترايسى ووسط ذهول من قبل مايك هراع الاطباء لأنقاذ ترايسى وإعادة قلبها مره أخرى وبعد أربع دقائق كامله من الشحنات الكهربائيه ومحاولة انعاش القلب لم يتوصلو لأى نتيجه وأعلنو لحظة وفاتها وأخبرو مايك ان الوسيله الوحيده لمحاولة انقاذ الطفل هى العمليه القيصريه ولابد من فتح البطن على الفور على أمل ان يكون الطفل على قيد الحياه ووسط عمل مذهل وسريع قام الاطباء باخراج الطفل وترقبو اى مظهر من مظاهر الحياه يحدثها الطفل لايسمعون له نبضات قلب او صرخات أيقنو أنه قد مات وفى اللحظه التى اعطو فيها الطفل لمايك والده ليلقى عليه النظره الأخيره فوجىء بصراخ بسيط للطفل ليعلن انه لم يمت وبنفس الوقت ظهرت على الشاشات المتصله بالام علامات تدل على عودة عمل القلب مره اخرى وسط ذهول تام من قبل الأطباء معجزه حقيقيه للأم وطفلها لم يفهمها الأطباء كتب الله عز وجل لهم النجاة معا بعد أن فقد الأمل فيهما تماما وأصبح ذلك الطفل الآن بعمر الثلاث سنوات .
إرسال تعليق Blogger Facebook