وخضع هارفي، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الآن، لعملية زرع اليدين قبل عامين أي سنة 2015، وعبر الأطباء عن دهشتهم وفخرهم الشديد للتقدم الذي حققه الطفل.
ويمكن لهارفي الآن أن يكتب ويأكل ويرتدي ملابسه بنفسه بالإضافة إلى قدرته على الإمساك بمضرب البيسبول.
ورغم أن اليدين هما من أحد المتبرعين، فإن مخ الطفل قد تفاعل معهما بشكل جيد وكأنهما جزء أصيل من جسمه، حسبما أظهرت الاختبارات الطبية.
وقالت الدكتورة ساندرا أمارال، إنه يستطيع أن يؤرجح عصا البيسبول بقدر أكبر بكثير من التنسيق، ويمكنه أن يكتب اسمه بوضوح تام. شعوره (باليدين) يتحسن باستمرار. إنه أمر مُذهل حقا، كما يمكنه الآن أن يلمس بلطف خد أمه ويشعر به.
وأوضحت الدكتورة أمارال أن هناك دليلا على أنه حدثت إعادة برمجة لمخ الطفل ليتعرف على يديه الجديدتين.
إرسال تعليق Blogger Facebook