أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية فى سبيل حماية حياة الأمهات والأطفال، لاسيما فى إقليم شرق المتوسط فى ظل معاناته من معدلات مرتفعة للغاية فى وفيات تلك الفئة نتيجة لأسباب يمكن تفاديها.
وقالت المنظمة فى بيان لها صدر اليوم الخميس عن مكتبها بالقاهرة، إن هذه التوصيات جاءت خلال مؤتمر لها عقد بإمارة دبى بدولة الإمارات بحضور ممثلى 22 دولة وتحت رعاية الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيس سلطة مدينة دبى الطبية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتناولت هيا بنت الحسين فى كلمتها الرئيسية بالمؤتمر الذى عقد - على مدار اليومين الماضيين - بحضور عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة، وعيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة فى دبى الارتفاع الحاد فى معدلات وفيات الأطفال والأمهات فى إقليم شرق المتوسط.
وقالت "إن الحقائق على الأرض تدلل على وفاة نحو 39 ألف امرأة، نتيجة لمضاعفات متعلقة بالحمل، وأن نحو 923 ألف طفل تحت سن الخامسة يفقدون حياتهم نتيجة لأسباب من الممكن تجنبها".
وأضافت "إن نصيبنا من التقدم والتطور سواء كإقليم واحد أو كدول ومجتمعات متعددة، يبقى مرهوناً بقدرتنا على توفير التغذية الملائمة لأطفالنا، وتمكننا من منحهم أفضل ما لدينا، وأن نؤكد قدرتهم على الحصول على فرص متكافئة فى التعليم والخدمات الصحية، ما يؤهلهم للنمو كأمهات وآباء أسوياء وأصحاء قادرين على خلق مجتمعات صحية وسليمة".
وقالت منظمة الصحة فى بيانها الرسمى اليوم إن ممثلى الدول المشاركة فى المؤتمر البالغ عددهم 22 دولة علاوة على ممثلى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات ومؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، تعهدوا ببذل كافة الجهود الممكنة فى سبيل تقليص الفجوة القائمة بين المستويات الحالية للتمويل والمستوى الفعلى الذى يجب أن يكون عليه حجم الموارد المالية اللازمة للمنطقة إذا ما صدق العزم تجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية المتحدة للألفية الثالثة واللذين يركزا على الحد من معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
من جهته - وباسم الجهات الثلاث المنظّمة للمؤتمر- أكد الدكتور علاء علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى إقليم شرق المتوسط أن المنظمة ستتعاون مع منظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان فى تنسيق جهودها فى منطقة شرق المتوسط بما يكفل تحويل تلك الالتزامات إلى إنجازات ملموسة على الأرض.
وقال "إننا نعتبر هذه الخطوة بداية لجهد جديد وتعاون هام.. فكما يوضح "إعلان دبى"، فإننا عازمون على بذل أقصى ما فى طاقتنا من أجل تأكيد حصول كل الأمهات فى المنطقة على فرصة آمنة لولادة أطفالهم بأمان، ما يمنح أولئك المواليد أيضا أفضل الفرص الكفيلة بالحفاظ على حياتهم".
وأعربت الوفود المشاركة فى المؤتمر عن نواياهم العمل على تفعيل خطط من شأنها تحقيق تلك الأهداف وعزمها على مواصلة تعزيز التعاون الإقليمى وتبادل الخبرات، فى ظل تباين الموارد المتاحة والقدرات المتوافرة فى دول المنطقة بما فى ذلك دعم زيادة التعاون التقنى والفنى فى المجالات ذات الصلة.
وقالت المنظمة فى بيان لها صدر اليوم الخميس عن مكتبها بالقاهرة، إن هذه التوصيات جاءت خلال مؤتمر لها عقد بإمارة دبى بدولة الإمارات بحضور ممثلى 22 دولة وتحت رعاية الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيس سلطة مدينة دبى الطبية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتناولت هيا بنت الحسين فى كلمتها الرئيسية بالمؤتمر الذى عقد - على مدار اليومين الماضيين - بحضور عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة، وعيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة فى دبى الارتفاع الحاد فى معدلات وفيات الأطفال والأمهات فى إقليم شرق المتوسط.
وقالت "إن الحقائق على الأرض تدلل على وفاة نحو 39 ألف امرأة، نتيجة لمضاعفات متعلقة بالحمل، وأن نحو 923 ألف طفل تحت سن الخامسة يفقدون حياتهم نتيجة لأسباب من الممكن تجنبها".
وأضافت "إن نصيبنا من التقدم والتطور سواء كإقليم واحد أو كدول ومجتمعات متعددة، يبقى مرهوناً بقدرتنا على توفير التغذية الملائمة لأطفالنا، وتمكننا من منحهم أفضل ما لدينا، وأن نؤكد قدرتهم على الحصول على فرص متكافئة فى التعليم والخدمات الصحية، ما يؤهلهم للنمو كأمهات وآباء أسوياء وأصحاء قادرين على خلق مجتمعات صحية وسليمة".
وقالت منظمة الصحة فى بيانها الرسمى اليوم إن ممثلى الدول المشاركة فى المؤتمر البالغ عددهم 22 دولة علاوة على ممثلى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات ومؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، تعهدوا ببذل كافة الجهود الممكنة فى سبيل تقليص الفجوة القائمة بين المستويات الحالية للتمويل والمستوى الفعلى الذى يجب أن يكون عليه حجم الموارد المالية اللازمة للمنطقة إذا ما صدق العزم تجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الإنمائية المتحدة للألفية الثالثة واللذين يركزا على الحد من معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
من جهته - وباسم الجهات الثلاث المنظّمة للمؤتمر- أكد الدكتور علاء علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى إقليم شرق المتوسط أن المنظمة ستتعاون مع منظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان فى تنسيق جهودها فى منطقة شرق المتوسط بما يكفل تحويل تلك الالتزامات إلى إنجازات ملموسة على الأرض.
وقال "إننا نعتبر هذه الخطوة بداية لجهد جديد وتعاون هام.. فكما يوضح "إعلان دبى"، فإننا عازمون على بذل أقصى ما فى طاقتنا من أجل تأكيد حصول كل الأمهات فى المنطقة على فرصة آمنة لولادة أطفالهم بأمان، ما يمنح أولئك المواليد أيضا أفضل الفرص الكفيلة بالحفاظ على حياتهم".
وأعربت الوفود المشاركة فى المؤتمر عن نواياهم العمل على تفعيل خطط من شأنها تحقيق تلك الأهداف وعزمها على مواصلة تعزيز التعاون الإقليمى وتبادل الخبرات، فى ظل تباين الموارد المتاحة والقدرات المتوافرة فى دول المنطقة بما فى ذلك دعم زيادة التعاون التقنى والفنى فى المجالات ذات الصلة.
إرسال تعليق Blogger Facebook