جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
احبابنا في الله... ما اود التحدث عنه في هذا الموضوع قد ينكل به الكثيرون وخاصة ممن لم يتابعوا ما نشرناه في السابق عن ملف الفضاء وعالم جوف الارض وما تم من اتفاقيات تعاون وتبادل مصالح اخفيت عن عامة البشر لاستخدامها في نطاق منهج له اهدافه ومؤامراته عبر السنين... وقد لا يدرك الغالبية منكم اهمية هذا الموضوع.. ولكن في الحقيقة هي تسريبات مترجمة من وثائق قد تكون تعرض لاول مرة او من النادر معرفتها...تناولت بعض تفاصيلها في منشورات سابقة... وهي ليست مزاعم لتضخيم امر ما... ولكن بكل بساطة ..هي الحقيقة..
نبدأ الحديث في عام 1947 حيث انتقل الفريق العلمي إلى مختبرات بروكهفن الوطنية Brookhaven National Laboratories برفقة العالم والبروفسور الدكتور جون فون نيومان Dr John Von Neumann ومعاونيه وانطلقت أعمال مشروع فوينكس 1 المتعلقة بتكنولوجيا مضادة للرصد والكشف anti- detection technology Stealth ومنها خرجت عدة اختراعات وأجهزة دقيقة في ميدان الطاقة وتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة أثيرية التي استندت إلى أعمال وتجارب العالم فيلهيم رايش Wilhelm Reich التي أجراها سنة 1947 وقدم للحكومة الأمريكية جهاز للسيطرة المناخية يمكنه أن يدمر الإشعاعات المميتة المعروفة بإسم DOR (Deadly Oregon Radiations) وكان رايش واثقاً من إمكانية تقليل تدفق الإشعاعات القاتلة وتخفيف حدة العواصف كذلك يمكن أن تولد تلك الإشعاعات في الغلاف الجوي للأرض بوسائل أخرى ...... فقامت الحكومة الأمريكية بإطلاق الجهاز الذي صممه رايش في وسط العاصفة أو الإعصار وبعد برهة قصيرة خفت حدة وكثافة الإعصار إلى درجة كبيرة .... وبعد هذا النجاح انطلقت المرحلة الثانية من مشروع فوينكس المتمثلة بصنع وإطلاق المسبارات الشعاعية حيث كانت الحكومة الأمريكية تطلق ما بين 200 و 500 منها يومياً... وكان الهدف غير المعلن هو التحكم بالظروف المناخية واستخامها كسلاح في خلق الفيضانات أو الجفاف وتوجيه الغيوم والأمطار أو حسرها الخ .. الأمر الذي توج حديثاً بمشروع "هارب" الذي تحدثنا وسنتحدث عنه بالتفصيل لاحقاً... وكان ذلك كله تمهيد لمشروع مونتوك Project Montauk السري الذي يجمع بين تجارب فيلهيم رايش و تجربة فيلادلفيا... أي البحث عن تقنية الإخفاء وتعديل المناخ والتحكم به من أجل السيطرة العقلية والتحكم بالأذهان والعقول عن بعد والتأثير على العدو عسكرياً الأمر الذي أغرى وزارة الدفاع الأمريكية بتمويل المشروع وتوفير قاعدة مونتوك لهذا الغرض... لقد أنجزت الحكومة الأمريكية في العقد الزمني المحصور بين 1969 و 1979 مشروع فوينكس 2 للتحكم الذهني والنفسي والعقلي عن بعد بتقنيات عالية لم يكشف عن مصدرها ولم تكن معروفة من قبل البشر وكانت التجارب تجرى على أشخاص وليس على حيوانات... ومعظمهم من الأطفال الذين تجاوز عددهم خلال عقد التجارب خمسة وعشرون ألف طفل يتم اختطافهم على يد مجهولين وتندثر آثارهم ولايعثر عليهم ويسجلون في عداد المفقودين.... كانوا يحقنون الأشخاص بمصل هذياني hallucinogens ويزيدون من حساسية وفعالية بعض الأحاسيس والمشاعر ويربطوهم في كرسي غريب لا يوجد له مثيل على الأرض يسمى كرسي السيكوتروب psychotrope أو mind-altering chair الذي يعتقد أن مصدره حضارة فضائية من خارج الأرض extraterrestrials كما تم استخدام هذا الكرسي لأغراض أخرى مثل السفر عبر الزمن حيث اختاروا أشخاص ذوي قدرات عقلية وذهنية متقدمة ومتطورة جداً عرف منهم إثنان هما دنكن كاميرون وباتريك ديلسو Duncan Cameron - Patrick Delsaut وطلبوا منهم التفكير بتركيز شديد في ممر دودي في "الزمكان" vortex ...وتذكروا ان مفهوم الزمكان هو الانتقال الزماني والمكاني....يربط بين سنوات 1947 و 1981 وقد حصلوا بالفعل على نفق زمني tunnel temporal يمكن اجتيازه ذهنياً وجسدياً وقد أعد مسلسل تلفزيوني عن هذا الموضوع بعنوان في قلب الزمن تم بثه سنة 1967 ... كانت قمة التجربة قد أجريت بين 1979 و 1980 حيث كان بوسع الجهاز خلق تفاوتات داخل الزمكان .... وكان الشخص الذي يخضع للتجربة قادر ذهنيا ويتمتع بملكة التفكير على فعل أي شيء، كأن يفكر بكائن ما وسرعان ما يظهر ذلك الكائن الذي فكر به قادماً من اللامكان أو بالأحرى من الفتحة الفورتكس أو الشرخ الذي أحدثه في نسيح الزمكان، أو التفكير بمجموعة من الحيوانات والتأثير عليها ذهنياً للتوجه باتجاه معين وهو الأمر الذي حصل بالفعل وبنجاح مذهل... وقد صرح أحد الذين خضعوا للتجربة إنه شعر بأن بإمكانه السفر عبر الزمكان إلى حيث يريد أو يرغب لكنه لم يكن متأكداً من عودته، فلو قطع مصدر الطاقة لأي سبب كان فإن الشخص سيبقى محبوساً إلى الأبد في بعد زماني افتراضي ولن يستعيد وعيه وحياته الطبيعية.... وهناك تسريبات عن تمكن العلماء الأمريكيين من إرسال أشخاص إلى المستقبل إلى سنة 6030 بعد الميلاد وعادوا بمشاهدات مهولة في تفاصيلها التي بقيت تحت طي الكتمان؟؟؟؟ هذا لا يعني أن المستقبل مخطط ومقدر مسبقاً إذ يوجد عدد لا متناهي من الاحتمالات المستقبلية حسب الخطوط الزمانية في ماكينة الزمن بحسب زعمهم... وكل خط يقود إلى مستقبل يختلف عن الآخر؟؟؟؟؟ ومازالت التجارب تجرى إلى اليوم بغية السيطرة على الزمان وقولبة الحاضر والمستقبل عن طريق ربط الماضي بالمستقبل والذي يجعل الحاضر على ما هو عليه الآن، ويجعل المستقبل محكوماً باعتبارات الماضي والحاضر كما يريدها أصحاب التجربة، أي أن الأمور صممت لغاية 10000 سنة بعد الميلاد؟؟؟؟؟؟؟ لقد أفشى بعض المشاركين في هذه التجارب والمشاريع التكنولوجية السرية بعض الأسرار وهم واثقون من وقوف قوى عليا تفوق إمكانيات البشر وراءها خاصة بين 12 اغسطس 1943 وهو تاريخ بدء تجربة فيلادلفيا و 12 اغسطس 1983 تاريخ انتهاء تجربة فلادلفيا وبدء مشروع مونتوك، أي لمدة 40 سنة...... عندما قدم الفضائيون الكرسي العجيب psychotrope للأمريكيين واشترطوا عليهم الإشراف في كل المراحل على جميع التجارب التي سيجرونها بواسطته، لا سيما من الناحية التقنية أو التكنولوجية، ولم يعترض الأمريكيون على ذلك ....وعلينا هنا ان نتذكر اتفاقية "جريدي" وغيرها من الاتفاقيات التي نشرناها على الصفحة من قبل بين الحكومة الامريكية وحكومات الدول الكبرى وكائنات جوف الارض وتبادل التقنيات بمقابل منافع لهم... بدأ كل شيء في سنوات الثلاثينات بمشاركة ثلاثة علماء عن البشر هم الدكتور جون هيتشينسون John Hutchinson الأب الذي كان عميداً لجامعة شيكاغو والدكتور كورتنوير Kurtenaur وهو أستاذ فيزياء من اصلي نمساوي يعمل في جامعة شيكاغو و نيكولا تيسلا Nikola Tesla وكانت مهمتهم دراسة ظاهرة الإخفاء على غرار طاقية الإخفاء أو عباءة هاري بوتر أو الرجل الخفي في أفلام الخيال العلمي؟؟؟؟؟؟ اجتمع هؤلاء العلماء الثلاثة للقيام بأبحاث سرية في هذا المجال في جامعة شيكاغو بين 1931 و 1932 . وفي سنة 1933 تم إنشاء معهد الدراسات المتقدمة في برينستون وانتقل المشروع ليقيم بين جدرانه.... سنة 1934 وكان من بين العلماء في ذلك المعهد الشهير جون إريك فون نيومان John Erich Von Neumann أستاذ الكيمياء من أصل هنغاري حيث ولد في بودابست.... وكان قد حصل على شهادة في الكيمياء سنة 1925 وحصل على الدكتوراه في الرياضيات سنة 1926... درس في جامعات أوروبا ومن ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث انضم إلى المعهد وإلى فرقه بحثه العلمي. ومن بين العلماء العاملين والمشاركين في المعهد ألبرت آينشتين Albert Einstein الذي غادر ألمانيا سنة 1930 ودرس لمدة ثلاث سنوات في معهد كاليفورنيا التكنولوجي وزار معهد الدراسات المتقدة الذي انضم إليه فيما بعد وكان مدير المعهد هو تيسلا Tesla الذي كان صديقاً حميماً للرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت Franklin Roosevelt والذي تعرف عليه سنة 1917 عندما كان رزوفلت وزيراً للبحرية وتيسلا هو الذي قاد جهود البحث عن أنظمة الإخفاء للمعدات والأجهزة العسكرية في البداية وقد مولت البحرية الأمريكية تلك الأبحاث والمشاريع العلمية السرية.... وفي سنة 1940 شعر بعض العلماء بأنهم جاهزون لإجراء تجارب عملية تطبيقية للأبحاث النظرية في بروكلين Brooklyn Navy Yard وكان لديهم سفينة صغيرة وأخرى غير ثابتة في كل جانب واحدة تحصل على القوة وتوفرها والثانية تشكل القوة المحركة للبوبينات وكانت السفن المساعدة ترتبط بالسفينة الرئيسية بنوع من الكابلات التي يمكن قطعها في حالة حدوث صعوبات. في البداية لم يكن هناك أحد على متن السفينة التي أجريت عليها التجربة التمهيدية سنة 1940 .... ومن ثم التحق بالتجربة عالم خبير بالجاذبية الكهربائية أو الكهرو ـ جاذبية electro gravity وهو البروفسور توماس براون Thomas T. Brown وكانت مهمته الأصلية هي إيجاد حلول للألغام المغناطيسية magnetic mines الألمانية التي كانت تزعزع شبكة النقل البحرية الأمريكية.... وكانت جهوده قد قادت العسكريين الأمريكيين إلى خلق مشروع موازي مكرس لتدمير تلك الألغام المغناطيسية الخطيرة عن طريق استخدام كابلات إزالة المغنطة عن بعد وكان وجوده مهم ومفيد جداً لتجربة فيلادلفيا..... وكان من بين المشاركين أيضاً الدكتور هيلبرت Dr David Hilbert عالم الرياضيات الشهير الذي صاغ المعادلات الرياضية التي تصف الواقع المتعدد الأبعاد وتعدد العوالم وكانت معادلاته ذات أهمية قصوى في تجربة فيلادلفيا وكان دافيد هيلبرت قد التقى بالدكتور فون نيومان سنة 1927 وتعلم منه الكثير مما ساعده على خلق أنظمة رياضياتية جديدة وجريئة ويعتبر نيومان أحد أهم العلماء الرياضيين في العالم حتى قبل آينشتين Einstein حيث يتفوق عليه بكثير في هذا المضمار. وكان هناك عالم رياضيات مرموق آخر هو الدكتور جون ليفنسون Dr John Levinson المولود سنة 1912 والمتوفي سنة 1976 والذي نشر ثلاث كتب هي الأهم في مجال الرياضيات وهناك معادلات تحمل إسمه هي معادلات زمن ليفنسون Levinson time formulas . وبعد نجاح التجربة التمهيدية سنة 1940..... كان الأمريكيون على علم مسبق بأن حرباً ستشنها الولايات المتحدة ضد اليابان منذ الخامس من ديسمبر سنة 1941 وكان يحضرون لها كل مايمتلكون من وسائل عسكرية أي أنهم كانوا يتوقعون هجمات بيرل هاربر Pearl Harbor اليابانية الشهيرة في 7 ديسمبر 1941 قبل وقوعها بـ 72 ساعة على الأقل ولم تكن الهجمات اليابانية مفاجئة للأمريكيين والرئيس روزفلت كان يعرف بذلك مسبقاً .... في يناير سنة 1942 كلف تيسلا Tesla رئيس معهد الدراسات المتقدمة بالتقدم خطوة إلى الأمام في تجربة فيلادلفيا.... كان تيسلا غير متفاهم تماماً مع فون نيومان ويتوقع نشوء صعوبات أمام فريق البحث لذلك طالب بمهلة زمنية إضافية لكن البحرية الأمريكية رفضت طلبه وأصرت على إجراء التجربة كاملة.... الجدير بالذكر أن تيسلا كان قد اسر لبعض المقربين منه في أواخر الثلاثينات ومطلع الأربعينات بلقاءاته مع المخلوقات الفضائية وإنهم أخبروه بأن البشر غير ناضجين وغير مستعدين بعد لخوض مثل هذه التجربة ، في محاولة لردع البشر عن المضي إلى الأمام في مثل هذه التجارب الخطرة….. وخوفاً من النتائج غير المحمودة التي حذره منها "الفضائيون" حاول تعطيل الأجهزة والعبث بالمعدات وجعلها غير صالحة للعمل لحين تصليح الأضرار التي ستتطلب وقتاً طويلاً... لكنه فشل في محاولته فقدم استقالته في مارس سنة 1942 مما دفع البحرية الأمريكية لتكليف الدكتور فون نيومان بإدارة التجربة وبدوره طالب هذا الأخير البحرية الأمريكية بمهلة زمنية أطول بغية فحص المشاكل والعقبات ومعرفة أسباب المشكلة التي حذر منها تيسلا..... كما قرر إجراء تعديل جوهري في المعدات والتصميمات حيث طالب بسفينة خاصة مطواعة و قابلة لإحداث تغييرات جوهرية عليها وإعادة تصميمها كلياً حسب مقتضيات التجربة وماتحتاجه من الناحية التقنية وتم اختيار سفينة يو أس أس إيلدريج L'USS Eldridge لهذا الغرض.... وتم بناء وتجهيز معدات التجربة داخل هذه السفينة... وفي شهر أكتوبر سنة 1943 تم اختيار 33 متطوعاً من المجندين الجدد في البحرية وأخذت لهم صورة تذكارية جماعية متوفرة اليوم في أرشيف البحرية الأمريكية. وكان نيومان قد جهز في مايو 1942 مولدة طاقة ثالثة إضافية لكنه لم يفلح بتحقيق التزامن بينها وبين المولدتين الأخريين المعدتين سابقاً للعمل لتوليد الطاقة الضرورية وكان المحرك يرفض الانصياع والخضوع للسيطرة حتى إنه صعق أحد التقنيين الذي حاول ربطه بالقوة فلذلك قرر فون نيومان سحبه والعودة إلى التصميم الأصلي الذي حدده تيسلا بالرغم من إن صاحب فكرة إضافة مولدة ثالثة هو تيسلا نفسه تحسباً للطواريء . أنزلت السفينة للمياه في أواسط مايو 1942 وفي 22 يوليو 1943 بدأت الاستعدادات الفعلية للتجربة.... فشلت المحاولة الأولى واضطرب الطاقم وسحبت البحرية فريق العمل من البحارة وطالبت بتوضيحات مما دفع فون نيومان لطلب المزيد من الوقت.... وبعد مداولات ومشاورات على أعلى المستويات القيادية الأمريكية تقرر تحديد تاريخ نهائي غير قابل للتعديل وهو 12 آب 1943 وذلك لأسباب ظلت طي الكتمان ولا يعرف حقيقتها إلا أفراد قليلون يعدون على اصابع اليد الواحدة.. لم يكن فون نيومان راضياً عن ذلك ووجد أن المهلة الزمنية غير كافية فردت عليه البحرية أن لا مجال لتغيير التاريخ فهو قاطع ونهائي مهما كلف الأمروأنها لم تعد تهتم باللارؤية البصرية invisible optic وتكتفي بالللارؤية أو اللارصد الراداري عدل فون نيومان من فريق عمله وفي طاقم البحرية ذاته وعندما جاء التاريخ المحدد من قبل البحرية الأمريكية أي 12 آب صرح فون نيومان بأنهم غير مستعدين وغير جاهزين كلياً ومع ذلك أرغم على بدء التجربة بوجود أشخاص على متن السفينة هذه المرة.... مرت الدقيقة الأولى بسلام وبدت ملامح السفينة غير واضحة ولكن فجأة ظهر شعاع أزرق خاطف bleu flash واختفت السفينة تماماً وانقطع الاتصال الإذاعي السلكي واللاسلكي مع السفينة لمدة ثلاث ساعات وفي داخل السفينة احتجز جزء من الطاقم على جسر السفينة والجزء الآخر صار يظهر ويختفي كما في أفلام السينما والبعض الآخر اختفى نهائياً ولا أحد يعرف أين ذهبوا والبقية الباقية من الطاقم أصيبت بالجنون. ثم اعادت السفينة للظهور وقررت البحرية سحب المعدات والأجهزة وما تبقى من الطاقم وفريق البحث ..... وبعد أربعة أيام من المداولات والنقاشات الحادة تقرر إعادة التجربة بدون طاقم بشري ربطت السفينة موضوع التجربة بكابلات طولها 300 متر لربطها بسفينة أخرى وكان ذلك في أكتوبر 1943 اختفت السفينة الخالية من البشر لمدة 20 دقيقة ثم عادت للظهور ولكن لوحظ اختفاء بعض المعدات من على متنها منها محطتين للاتصال و إحدى المولدات للطاقة..... لكن الأمر الذي لم تكشف عنه البحرية الأمريكية أنها أجرت تجربتين متماثلتين ولكن بفارق 40 سنة بينهما أي بفارق زمني امتد لأربعين عاماً داخل الفضاء الرحب اللامرئي Hyper- invisible space هناك تفسير علمي معقد جداً تعلمه علماء الأرض من المخلوقات الفضائية يتعلق بالإيقاع الحيوي biorhythm للكرة الأرضية حيث تستغرق قمة الدورة سنة وتصل ذروتها بتاريخ 12 مايو بالتحديد ـ وهذه ليست مصادفة بالمرة ـ واستخدمت هذه القمة Crete كصلة وصل مع الحقول أو المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض حتى يتم الربط بين التجربتين داخل الفضاء الرحب هيبر سبيس Hyper-space وهو أوسع، بما لا يتصوره عقل ولا يمكن حسابه، من الفضاء المادي الذي نعرفه..... فخلال التجربة تغلغلت الكائنات الفضائية بسهولة إلى واقعنا الأرضي في الزمكان المادي الذي نسبح فيه من خلال هوة أو ثغرة فتحوها فيه وتم امتصاص السفينة الأولى للفضاء الأرحب والأوسع الهيبر سبيس من الفضائي العادي المألوف لدينا..... وهكذا وجدت السفينة نفسها بطاقمها داخل فضاء آخر غير الذي كانوا فيها وشعر الطاقم داخل السفينة أن شيئاً ما غير طبيعي ورهيب قد حصل حسب ما روى أحد افراد هذا الطاقم فيما بعد.... ولقد حاولوا قطع التيار الكهربائي ووقف مصدر الطاقة ولكن بلا طائل. هرع أفراد الطاقم إلى سطح السفينة بغية الفرار ولكن بدلاً من السقوط في مياه البحر قذفوا داخل نفق زمكاني مهول ووجدوا أنفسهم يخرجون منه في مونتوك : Montauk, Long Island ولكن ليس في 12 مايو 1943 بل في 12 مايو 1983 ولم يعرفوا ذلك بعد في تلك اللحظة التي خرجوا فيها من النفق الزمني ..... كانت البحرية بانتظارهم وانتشلوهم وكان على رأس المنتظرين فون نيومان نفسه لكنه شاخ وكبر أربعون عاماً وقال لهم أن التجربة فلتت من بين أيديهم وأن السفينة سجنت أو جمدت داخل هذا الفضاء الفائض عن الفضاء العادي لمدة أربعة عقود فكانت صدمة مهولة للطاقم الناجي الذي وجد نفسه مقذوفاً في المستقبل وهو لم يتعرض ولا لدقيقة واحدة من الشيخوخة بعد أربعين عاماً من تاريخ حدوث التجربة وأخبرهم فون نيومان أن عليهم العودة في نفق الزمن لغلق الثغرة ووقف المولدات الطاقوية وإلا ستتسع الثغرة أو الشرخ الزمكاني الذي قد يبتلع الكرة الأرضية برمتها.... كان فريق مونتوك ينتظر الطاقم البحري لتجربة فيلادلفيا منذ أربعين عاماً بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية بدقة لا متناهية لإصلاح الخطأ كما صرح عضو الطاقم باتريك ديلسو Patrick Delsaut ولقد نجح فريق مونتوك العلمي برئاسة فون نيوما نفسه بعد استكمال تجهيزاته التقنية الأكثر تطوراً سنة 1983 في إعادة طاقم فيلادلفيا إلى سنة 1943 لكي يقوموا بتحطيم المولدات وغلق الثغرة ـ الشرخ الزمكاني مما يعني أن المخلوقات الفضائية قد ساعدت الفريق العلمي سنة 1983 في تجهيز آلة التنقل في الزمن من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ الأرض حسب اعتراف فون نيومان. وعندما أنهيت التجربة نقل فون نيومان إلى لوس آلاموس Los Alamos ليلتحق بفريق صناعة القنبلة الذرية الأولى وفي سنة 1947 كلف فون نيومان بمواصلة البحث بسرية تامة عن أسباب اختفاء السفينة إيلدريج وطاقمها في تجربة فيلادلفيا وإمكانية استعادتها. أشارت الوثائق في ارشيف البحرية الأمريكية عن هذه الحادثة إلى ظهور أجسام طائرة مجهولة الهوية حلقت فوق سفينة إيلدريج Eldridge المعدة للتجربة وذلك بتاريخ 6 آب 1943 ولمدة ستة أيام متواصلة وكانوا حاضرين أثناء التجربة ويراقبونها عن قرب بل إن أحد الأطباق الطائرة ابتلعه الفضاء الأرحب Hyper-space مع السفينة إيلدريج في نفس الوقت وظهر في قاعدة مونتوك السرية سنة 1983 وداخل تلك المركبة الفضائية كان هناك جهاز للتعبئة مصنوع من الكرستال الخالص وكان الفضائيون يخشون وقوعه بين أيدي البشر..... تجدر الإشارة إلى أن فون نيومان شارك بأمر حكومي في علميات فحص سقوط الطبق الطائر في آزتيك Aztec في نيومكسيكو سنة 1947 وكان افراد من مخلوقات فضائية من العرق الرمادي موجودين على متن الطبق الساقط لكنهم ماتوا كلهم...... وحدث سقوط لطبق طائر آخر في العام التالي ونجى أحد رواده وكانت أنظمة الرادار الأمريكية هي التي تسببت في سقوط الصحنين الطائرين كما تدعي القوات الأمريكي سراً.... وسرعان ما تكيفت المخلوقات الرمادية مع الواقع التقني البشري وتزودت بتكنولوجيا مضادة للرادارات البشرية إلا أن المخلوق الفضائي الذي نجى من سقوط مركبته لم يكن من الرماديين بل كان من الاسكندنافيين...او نوع من جنس "الشماليين"... والتقى بفون نيومان والتحاور معه بشأن تجربة فيلادلفيا وأسباب اخفاقها واختفاء السفينة و والطاقم الموجود على متنها وكان هذا المخلوق الفضائي خبيراً بتقنيات الإخفاء ....فعلم فون نيومان الكثير من الأشياء والأسرار في هذا المجال واقتنع فون نيومان بضرورة العودة إلى دراساته الميتافيزيقية حيث إن الفريق العلمي الذي عمل معه لم يربط التوقيت ويغلقه بمرجعية الزمن الصفر للسفينة فالبشر معتادون في مسألة الزمن المرجعي، التصرف وفهم مفاهيمهم للزمان وليس وفق مرجعية الزمن ـ صفر فعملية غلق التدفق الزماني temporal (time stream lock) تتيح للمرء أن يزامن synchronizer حركاته مع نظام الكتروني كي يتم أو يحدث التفاعل interaction أو التداخل... وبالتالي أدرك فون نيومان أنه بحاجة إلى كومبيوتر عملاق وجبار فائق القدرة والسرعة وإلى معارف عليا في مجال الميتافيزيقيا لكي يتمكن من غلق مرجعية الزمن الشخصي للطاقم المشارك في التجربة لذلك عمل على تصميم نظام معلوماتي متطور سنة 1950 وصنع كمبيوتر متطور سنة 1952 وتم تغيير إسم المشروع من رينبو Rainbow إلى فوينيكس Phoenix..... وفي سنة 1984 أنتجت هوليود فيلماً روائياً من نوع أفلام الخيال العلمي لكنه كان فيلماً يستند إلى تجربة علمية حقيقة جرت فعلاً في الواقع وحاولت الحكومة الأمريكية منع عرضه في الصالات لكنها عجزت فقررت استغلاله لاتهام من يتحدث عن الموضوع بأنه يهذي ويأخذ معلوماته من هذا الفيلم الخيالي العلمي مما ساعد في نشر الفيلم عبر أشرطة الفيديو سنة 1988.... وهو يحمل نفس الإسم أي تجربة فيلادلفيا كما تم إعادة إنتاج فيلم يحمل نفس الإسم سنة 2012 بتقنيات سينمائية أرقى وأكثر تطوراً ..... وسنتابع شرح بعض ما تم ذكره في هذا الموضوع والأدلة عليه....
إرسال تعليق Blogger Facebook