4/06/2013 -
 
للبروفسور أنيس الرواي
ومن قول "أنيس الراوي"...إن الله سبحانه وتعالى اَن دائم ليس لديه ماض ولا مستقبل وهو حضور مستمر وديمومه ابديه متعال على الزمان والمكان لا يتغير ليس لديه عمر ولا بدايه ولا نهايه لا يكبر ولا يهرم حياة دائمه و الزمن عنده صفرا لانه خارج الزمان والمكان وهو صمد وكل ما حوله يضطرب نحن في قيد الزمان والمكان والله في الاطلاق ونحن الان حقيقةً نعيش صورة مراَة للاخره لانها الحيوان لو كانوا يعلمون ولاننا نتبدل في كل لحظه و تموت فينا بالثانيه الواحده 125 مليون خليه فنحن لسنا حقيقه والحق هو الله وحده ونحن صوره مراَة للاخره الحقيقه التي لا يتبدل فيها شيء اطلاقا خلود دائم من دون تغييرعلى الرغم اننا نشعر بوجودنا انيا ولا حاضر لنا لان هذه اللحظه اصبحت ماضيا!! الا اننا الان حقيقة ارضيه دائمة التغير وكلنا الان امام الله في الجنة واما في النار ولو سار احدنا باسرع من الضوء لرأى الماضي والمستقبل وقد حصل ذلك لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اسراءه ومعراجه عندما رأى موسى عليه السلام يصلي في قبره وصلى فيه جماعه مع الانبياء في المسجد الاقصى ورئاه في السماء السادسه حقيقه لانه سار باسرع من الضوء فلم يعد هناك زمن وقيل علميا بانه من يسير بسرعة الضوء يرى الحاضر والماضي والمستقبل ويركب اَلة الزمن فكيف بمن سار باسرع من الضوء|؟ تصور اثنان يركبان قطارين يسيران بنفس السرعه وينظران من النافذه الى احدهما الاخر فسيكونان كانهما واقفين ولو شاء لاحدهما ان يزيد سرعته فسيكون هو في المستقبل وزميله في الماضي وهنا ستختلف الرؤيه.لهذا الرسول الكريم سبقنا الى المستقبل ورئانا في المستقبل الذي هو صفرا عند الله لان كل شيء حاضر عنده وما مثل الكون في يد الله الا كمثل حبة خردل في يد احدنا.ومعلوم حسابيا ان 1 مقسوم على ما لا نهايه يساوي صفرا والجنه لا نهائيه فالحياة فيها دائمه لا موت لا شيب ولا هرم ولا يتبدل فينا شيء سيكون هناك لدينا حضور دائم امام الحضور المطلق الدائم الله عندها سيكون لنا حاضر الذي افتقدناه في الدنيا لان لا يوجد في الدنيا الا الماضي المعلوم والمستقبل المجهول اما الحاضر يعبرنا بأجزاء الثانيه و يصبح ماضيا . وكذلك ولله المثل الاعلى فالجنه في يده والسماوات مطويات بيمينه والارض قبضته !! فالله اكبر من كل شيء !!!! فكل شيء عنده صفر ونحن الان امامه وكل شيء منتهي عنده ونحن الان الفلم الذي يشاهده الخلق وانه كامل الاخراج ... الله اكبر الله أكبر هكذا ينادي بها المؤذن من اجل ان يذكرنا بالحقيقة التي نحن عنها غافلون.

إرسال تعليق Blogger

 
Top