وصف الاختراع :
من المعروف أن الرؤية تتم بواسطة سقوط الضوء المرئي علي الهدف الذي ننظر إليه, ثم ينعكس ليسقط على العين, لتكوّن صورة للجسم على شبكية العين, وتنتقل معلومات الصورة من خلال الألياف البصرية إلى الدماغ ليترجم صورة الهدف، ومن هنا فإن عملية الرؤية تعتمد أساساً على أشعة الضوء المرئي سواء كان مصدره أشعة الشمس أو مصابيح الإضاءة الكهربية، أما جهاز الرؤية الليلية فلا يستخدم هذه الطريقة لعدم وجود مصدراً للضوء، لكنه يستعيض عن الضوء المرئي بالأشعة تحت الحمراء.
ومن الجدير بالذكر أن أول جهاز للرؤية الليلة وضع تصميمه من قبل الدكتور "فلاديمير زوريكين" الذي كان يعمل لحساب هيئة الإذاعة الأمريكية، وكان المقصود الاستخدام المدني، وفي ذلك الوقت كان يطلق على الأشعة تحت الحمراء "الضوء الأسود" وهو مصطلح اقتصر في وقت لاحق علي الأشعة فوق البنفسجية، فيما تم إدخال أجهزة الرؤية الليلية إلي الخدمة العسكرية من قبل الجيش الألماني في عام 1939.
الطيف
لابد أنك تعلم أننا محاطون وبشكل مستمر ومن جميع الجهات بأنواع مختلفة من أمواج الطاقة .. قليل منها مرئي وغالبيتها غير مرئي, منها ما هو من صنع الطبيعة كالأمواج الضوئية التي تأتينا من الشمس والأشعة الكونية, ومنها ما هو من صنع الإنسان كالأمواج الضوئية القادمة من المصابيح والأمواج اللاسلكية الناتجة عن المحمول، كل هذه الأنواع المختلفة من أمواج الطاقة هي أمواج ذات طبيعة كهرومغناطيسية, والتي تشكل بمجموعها ما يسمى بالطيف الكهرومغناطيسي.
لكل منطقة على الطيف الكهرومغناطيسي طاقة محددة تعتمد على الطول الموجي، حيث أن الطول الموجي الأقصر له طاقة أكبر، وما يهمنا الآن من الطيف الموجي هو الأشعة تحت الحمراء, وهي ذات طول موجي أكبر وبالتالي فطاقتها أقل، وما يهمنا من الأشعة تحت الحمراء هو منطقة الأشعة الحرارية (Thermal-infrared) وتحتل أكبر مدى من الطيف الكهرومغناطيسي "من 3 ميكرون إلى 30 ميكرون".
الأشعة الحرارية
والأشعة الحرارية هي أشعة تنبعث من الأجسام نتيجة لدرجة حرارتها، وتنبعث الأشعة الحرارية من الأجسام نتيجة إثارة ذرات الجسم عند درجات حرارة فوق الصفر المطلق, ثم عودتها إلى حالة عدم الإثارة؛ فعند اكتساب إلكترونات الذرة طاقة نتيجة لدرجة حرارتها, تنتقل إلى مدارات ذات طاقة أعلى, ثم ما تلبث وأن تعود إلى مستوى الطاقة الأساسي, وأثناء هذه العودة يطلق الإلكترون الطاقة التي اكتسبها، هذه الطاقة هي ما تسمى بالأشعة الحرارية، وهي تتناسب طردياً مع درجة الحرارة، ونستـنتج من ذلك أن كل جسم يشع طيف من الأشعة تحت الحمراء "أشعة حرارية" عند درجات الحرارة فوق الصفر المطلق، وكلما ازدادت درجة الحرارة، ازدادت درجة الإثارة، وازدادت طاقة الأشعة الحرارية المنبعثة عن الجسم.
ومن هنا تعتمد فكرة الرؤية الليلية على الأشعة تحت الحمراء الحرارية المنبعثة من الأجسام، حيث يلتقط جهاز الرؤية الليلية الإشعاع الحراري الصادر عن كلٍّ من الهدف والخلفية المصاحبة له، ثم يحدد شكل الصورة الحرارية عن طريق التباين الحراري بين مختلف أجزاء الهدف، وبينها وبين الخلفية.
الجهاز ووضوح الصورة
• نظام عدسات شبيه بعدسات كاميرا الفيديو يعمل على تجميع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأجسام، والأشعة المجمعة تسقط على مصفوفة من المجسات الحساسة للأشعة تحت الحمراء تعمل على رسم خريطة حرارية للجسم، وتقوم أجهزة إلكترونية بتحويل الصورة الحرارية إلى نبضات إلكترونية، وتقوم وحدة معالجة الإشارة بترجمة الصورة الحرارية المأخوذة من المجسات إلى معلومات لتعرض على الشاشة.
• ترسل وحدة معالجة الإشارة المعلومات إلى الشاشة على شكل مناطق ملونة تعكس درجات الحرارة، وجميع المعلومات المجمعة تكون الصورة.
ويعتمد وضوح الصورة الحرارية على:
• - كمية الإشعاع الحراري الملتقط من الجسم.
• - التباين الحراري بين أجزاء الهدف والخلفية.
• - القدرة التحليلية للجهاز الرؤية نفسه وهي تعبر عن قدرة الجهاز على التمييز بين درجات الحرارة المتقاربة, وبديهي أنه كلما استطاع الجهاز التمييز بين درجات الحرارة المتقاربة, كلما زادت الصورة وضوحاً.
وجدير بالذكر أن الصورة الحرارية التي تراها العين من خلال جهاز الرؤية ليست صورة حقيقية للهدف المرئي مثلما هو الحال في الرؤية العادية , ولكنها تمثيل للفروق الإشعاعية الحرارية لمختلف أجزاء الصورة. ولهذا فهي تتكون عادة من درجات من اللون الرمادي أو الأخضر كما يمكن تلوينها بألوان صناعية تعبّر عن كود خاص.
استخدامات الجهاز
• أول وأهم تطبيقات أجهزة الرؤية الليلية هي الاستخدامات العسكرية في التجسس على تحركات الخصم ومعداته أثناء الليل.
• المراقبة الليلية.
• كما يستخدمه رجال التحريات الجنائية في معرفة تحركات اللصوص من الآثار الحرارية التي تركتها أقدامهم على الأرض.
• يستخدم في رحلات الصيد الليلية.
• البحث عن الأشياء المفقودة في مكان مظلم.
التشويش علي الجهاز
• السواتر النارية: إذا ما أحرقت مكاناً أمامك بحيث يعزل بينك وبين الجهاز, فإن الحرارة الناتجة عن الحريق ستصدر أشعة حرارية يستقبلها الجهاز، مما يجعله يكوّن صورة لهذا الدخان, هذه الصورة تحجب ما هو خلف الدخان.
• تصمم ملابس القتال الحديثة حتى تعمل على خفض إشارات درجة حرارة الجسم.
• استخدام مواد عزل حراري للأهداف ذات القيمة العالية.
• استخدام شباك من مواد لا تسمح بنفاذ الأشعة تحت الحمراء.
ومن الجدير بالذكر أن أول جهاز للرؤية الليلة وضع تصميمه من قبل الدكتور "فلاديمير زوريكين" الذي كان يعمل لحساب هيئة الإذاعة الأمريكية، وكان المقصود الاستخدام المدني، وفي ذلك الوقت كان يطلق على الأشعة تحت الحمراء "الضوء الأسود" وهو مصطلح اقتصر في وقت لاحق علي الأشعة فوق البنفسجية، فيما تم إدخال أجهزة الرؤية الليلية إلي الخدمة العسكرية من قبل الجيش الألماني في عام 1939.
الطيف
لابد أنك تعلم أننا محاطون وبشكل مستمر ومن جميع الجهات بأنواع مختلفة من أمواج الطاقة .. قليل منها مرئي وغالبيتها غير مرئي, منها ما هو من صنع الطبيعة كالأمواج الضوئية التي تأتينا من الشمس والأشعة الكونية, ومنها ما هو من صنع الإنسان كالأمواج الضوئية القادمة من المصابيح والأمواج اللاسلكية الناتجة عن المحمول، كل هذه الأنواع المختلفة من أمواج الطاقة هي أمواج ذات طبيعة كهرومغناطيسية, والتي تشكل بمجموعها ما يسمى بالطيف الكهرومغناطيسي.
لكل منطقة على الطيف الكهرومغناطيسي طاقة محددة تعتمد على الطول الموجي، حيث أن الطول الموجي الأقصر له طاقة أكبر، وما يهمنا الآن من الطيف الموجي هو الأشعة تحت الحمراء, وهي ذات طول موجي أكبر وبالتالي فطاقتها أقل، وما يهمنا من الأشعة تحت الحمراء هو منطقة الأشعة الحرارية (Thermal-infrared) وتحتل أكبر مدى من الطيف الكهرومغناطيسي "من 3 ميكرون إلى 30 ميكرون".
الأشعة الحرارية
والأشعة الحرارية هي أشعة تنبعث من الأجسام نتيجة لدرجة حرارتها، وتنبعث الأشعة الحرارية من الأجسام نتيجة إثارة ذرات الجسم عند درجات حرارة فوق الصفر المطلق, ثم عودتها إلى حالة عدم الإثارة؛ فعند اكتساب إلكترونات الذرة طاقة نتيجة لدرجة حرارتها, تنتقل إلى مدارات ذات طاقة أعلى, ثم ما تلبث وأن تعود إلى مستوى الطاقة الأساسي, وأثناء هذه العودة يطلق الإلكترون الطاقة التي اكتسبها، هذه الطاقة هي ما تسمى بالأشعة الحرارية، وهي تتناسب طردياً مع درجة الحرارة، ونستـنتج من ذلك أن كل جسم يشع طيف من الأشعة تحت الحمراء "أشعة حرارية" عند درجات الحرارة فوق الصفر المطلق، وكلما ازدادت درجة الحرارة، ازدادت درجة الإثارة، وازدادت طاقة الأشعة الحرارية المنبعثة عن الجسم.
ومن هنا تعتمد فكرة الرؤية الليلية على الأشعة تحت الحمراء الحرارية المنبعثة من الأجسام، حيث يلتقط جهاز الرؤية الليلية الإشعاع الحراري الصادر عن كلٍّ من الهدف والخلفية المصاحبة له، ثم يحدد شكل الصورة الحرارية عن طريق التباين الحراري بين مختلف أجزاء الهدف، وبينها وبين الخلفية.
الجهاز ووضوح الصورة
• نظام عدسات شبيه بعدسات كاميرا الفيديو يعمل على تجميع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأجسام، والأشعة المجمعة تسقط على مصفوفة من المجسات الحساسة للأشعة تحت الحمراء تعمل على رسم خريطة حرارية للجسم، وتقوم أجهزة إلكترونية بتحويل الصورة الحرارية إلى نبضات إلكترونية، وتقوم وحدة معالجة الإشارة بترجمة الصورة الحرارية المأخوذة من المجسات إلى معلومات لتعرض على الشاشة.
• ترسل وحدة معالجة الإشارة المعلومات إلى الشاشة على شكل مناطق ملونة تعكس درجات الحرارة، وجميع المعلومات المجمعة تكون الصورة.
ويعتمد وضوح الصورة الحرارية على:
• - كمية الإشعاع الحراري الملتقط من الجسم.
• - التباين الحراري بين أجزاء الهدف والخلفية.
• - القدرة التحليلية للجهاز الرؤية نفسه وهي تعبر عن قدرة الجهاز على التمييز بين درجات الحرارة المتقاربة, وبديهي أنه كلما استطاع الجهاز التمييز بين درجات الحرارة المتقاربة, كلما زادت الصورة وضوحاً.
وجدير بالذكر أن الصورة الحرارية التي تراها العين من خلال جهاز الرؤية ليست صورة حقيقية للهدف المرئي مثلما هو الحال في الرؤية العادية , ولكنها تمثيل للفروق الإشعاعية الحرارية لمختلف أجزاء الصورة. ولهذا فهي تتكون عادة من درجات من اللون الرمادي أو الأخضر كما يمكن تلوينها بألوان صناعية تعبّر عن كود خاص.
استخدامات الجهاز
• أول وأهم تطبيقات أجهزة الرؤية الليلية هي الاستخدامات العسكرية في التجسس على تحركات الخصم ومعداته أثناء الليل.
• المراقبة الليلية.
• كما يستخدمه رجال التحريات الجنائية في معرفة تحركات اللصوص من الآثار الحرارية التي تركتها أقدامهم على الأرض.
• يستخدم في رحلات الصيد الليلية.
• البحث عن الأشياء المفقودة في مكان مظلم.
التشويش علي الجهاز
• السواتر النارية: إذا ما أحرقت مكاناً أمامك بحيث يعزل بينك وبين الجهاز, فإن الحرارة الناتجة عن الحريق ستصدر أشعة حرارية يستقبلها الجهاز، مما يجعله يكوّن صورة لهذا الدخان, هذه الصورة تحجب ما هو خلف الدخان.
• تصمم ملابس القتال الحديثة حتى تعمل على خفض إشارات درجة حرارة الجسم.
• استخدام مواد عزل حراري للأهداف ذات القيمة العالية.
• استخدام شباك من مواد لا تسمح بنفاذ الأشعة تحت الحمراء.
إرسال تعليق Blogger Facebook