, , 7/20/2013 -
 صورة أرشيفية
أكد الرئيس التنفيذي لمركز بحوث السرطان البريطاني هاربال كومار أنه لا يجب بعد الآن تصنيف سرطان الرئة على أنه "مرض المدخنين"، لأن حالة من كل خمس حالات إصابة جديدة بالمرض في بريطانيا غير ناجمة عن التدخين.
وقال كومار أن الانخفاض في عدد المدخنين يعني انخفاض المصابين بسرطان الرئة، غير أن عدد الاشخاص الذين يصابون بالمرض جراء أسباب أخرى، مثل الاسبستوس، يظل ثابتا، حيث يصل إلى نحو ستة آلاف شخص سنويا في بريطانيا.

وأضاف كومار، وفقا لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، أن هذا الأمر يعني أنه بينما يظل التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، فإن نسبة حالات الإصابة التي لا ترتبط بالتدخين ترتفع مع مرور الوقت.

وأشار كومار إلى أن الناس تفكر دائما في أن سرطان الرئة مرض يرتبط بالمدخنين، لكنه في الواقع غير ذلك، مؤكدا انها مشكلة كبرى تتزايد حول العالم.

وفي الوقت الذي حقق فيه العلماء تطورات كبيرة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي وانواع أخرى من السرطان خلال السنوات الاخيرة، لم يحدث بشكل فعلي أي تطور في معدلات النجاة من سرطان الرئة منذ عام 1970.

وقال كومار أنه إلى جانب وجود مشكلات مثل التشخيص المتأخر للمرض، مما يجعل من الصعب على الباحثين جمع عينات لإجراء دراسات واخضاع المرضى إلى تجارب سريرية، فإن فهم المرض على أنه مشكلة تتعلق بالمدخنين قد يكون أيضا أحد أسباب هذا التباطؤ في إحراز
, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top