, , 7/27/2013 -
 صورة أرشيفية
قال الدكتور أسامة عبدالله، استشاري أمراض الباطنة والقلب، إن ضربة الشمس هي شكل من أشكال ارتفاع حرارة الجسم بشكل كبير، وتحدث نتيجة التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية أو من خلال ممارسة النشاط البدني في الجو الحار.

وتعتبر ضربة شمس عندما تصل درجة حرارة الجسم (40 مئوية) أو أكثر، مشيرًا إلى ارتفاع أعداد المصابين بها في رمضان هذا العام نظرًا للصيام تحت ارتفاع شديد لدرجات الحرارة خاصة في ظل الاعتصامات التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية.

ومن المضاعفات المحتملة لضربة الشمس هي "الصدمة"، وهي حالة ناجمة عن خسارة مفاجئة من تدفق الدم، وعلامات الصدمة تشمل ضغط الدم المنخفض جدًا، وازرقاق الشفاة والأظافر، وبرودة الجلد والإغماء.

وفي فترة ساعات من عدم علاج ضربة الشمس تسبب الضرر للدماغ الكلى، والقلب والعضلات، وهذا الضرر يزداد سوءا عند تأخر العلاج، ويزداد خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة.

ويعتمد علاج ضربة الشمس على تبريد حرارة المصاب حتى تعود لوضعها الطبيعي، وبالتالي يتم الحفاظ على صحة الدماغ، ووظائف الجسم الحيوية ويتم العلاج والإسعاف الأولي بالخطوات التالية:

1 - إبعاد المصاب عن أشعة الشمس ووضعه في مكان مظلل أو مكيف.
2 - تبريد حرارة المصاب وذلك من خلال إزالة الملابس غير الضرورية، وضع المصاب في حمام بارد أو وضع الماء البارد على جسمه.
3 - مساعدة المصاب على شرب كمية من الماء البارد إن أمكنه ذلك.
4 - قد يصف الطبيب الأدوية التي تقلل من الارتعاش، حيث أن عملية التبريد تسبب الارتعاش، والارتعاش أو الارتجاف يزيد حرارة الجسم ويجعل العلاجات المستخدمة أقل فعالية، لذلك قد يصف الطبيب مرخيات العضلات مثل البينزوديازيبين.


5 - تناول كمية كافية من السوائل. وتوخي الحذر عند تناول أي من الأدوية التي تؤثر في قدرة الجسم في الحفاظ على رطوبته والتخلص من الحرارة.
, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top