أثبت العلماء أن الصوم لمدة شهر يخلص الجسم من تراكم السموم فيه نتيجة الأطعمة المختلفة طيلة السنة، ويعد شهر رمضان فرصة للتخلص من الوزن الزائد، وأن الجسم يضطر في حالة قلة الجلوكوز في الدم إلى تكسير الدهون وبالتالي يقلل من الوزن بالفعل وذلك في فترة النهار.
ثم تأتي فترة الإفطار، وهذه السويعات القليلة بعد الإفطار هي التي تحدد هل استفدنا من تقليل الوزن طيلة النهار أم سيحدث العكس وستتضاعف الدهون في الجسم، هذا ما تؤكده دكتورة أسماء الطناني أخصائي العلاج الطبيعي وإنقاص الوزن.
وتضيف دكتورة أسماء أن هناك فريقين من الناس، فريق يقل وزنه قرابة من 8- 10 كيلو جرامات في شهر رمضان، وهناك فريق آخر يزيد وزنه حتي 10- 15 كيلو جرامات في شهر رمضان، وكل فريق هو المسئول والمتحكم في نقصان وزنه أو زيادته.
ولكي تكوني من الفريق الأول أمامك بعض المهام الغذائية التي عليك إنجازها خلال الشهر الكريم، أهمها تناول الكثير من الخضروات والفواكه حيث أنها تزيد من معدل الحرق، كذلك الحرص على تناول الألبان خالية الدسم.
تضيف دكتورة أسماء أن الشاي الأخضر من المشروبات المفيدة بعد الإفطار حيث إنه يزيد من معدل الحرق بنسبة 4%.
وتنصح دكتورة أسماء من تناول الكافيين في الشاي والقهوة، وأنها تبطئ من معدل حرق الجسم للدهون، كالنشويات الزائدة عن حاجة الجسم التي تختزن كدهون.
وأخيرا تؤكد دكتورة أسماء أن الصيام في حد ذاته طيلة النهار حتي المغرب يزيد من معدل حرق الجسم، حيث إن الجسم مضطر أن يقوم بتكسير الدهون من الكبد ومن الـ" "extra body، وهو ما يسمي أيضا بـ ""adipose tissue، وهي المناطق الدهنية الزائدة في الجسم فيقوم الجسم بتكسير جزء منها اضطراريًا لتعويض الجلوكوز الذي يقل أثناء ساعات الصيام الطويلة.
إرسال تعليق Blogger Facebook