أكدت الدكتورة مكارم درويش استشارية أمراض النساء والتوليد أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة رائعة بالنسبة للسيدات المتأخرات في الحمل فبالتنظيم والإرادة وقوة الإيمان والمودة بين الزوجين يمكنهما تخطي مجموعة من أهم المشكلات المتسببة في ضعف فرص الحمل.
وأشارت لمشكلة زيادة الوزن عند المرأة والتي تعد من أهم أسباب عدم حدوث حمل وهنا يجب عليها الالتزام بنظام غذائي يصفه لها طبيب التغذية بحيث تتخلص من السمنة، مع الحفاظ على حالتها النفسية المرتفعة وألا تفقد الأمل في الحمل والإنجاب.
كذلك فإن بعض السيدات تعانين من سوء التغذية والمؤدي لنقص الوزن أو نقص المكونات الأساسية كالحديد والأملاح والفيتامينات، وأيضا يعد شهر الصيام فرصة جيدة للتخلص من هذه المشكلة، من خلال تناول الاغذية المناسبة على وجبتي الإفطار والسحور، اللذان يمثلان فرصة جيدة لتنظيم الوقت.
بالإضافة إلى أن رمضان يوفر فرصة كبيرة خلال اليوم لممارسة الرياضة ويفضل آداؤها قبل الإفطار بساعة، حيث تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وعدم التفكير في الطعام بشراهة، وحرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم، وبالتالي الوصول للوزن المثالي.
كما أن هناك رياضات وأوقاتًا خاصة للأشخاص الذين يحتاجون لزيادة أوزانهم وهنا يجب استشارة طبيب علاج طبيعي أو مدرب رياضي لتحصل على الفائدة الكاملة من خلال تمارين زيادة الوزن المعتمدة على توقيتها بالنسبة للوجبات الغذائية.
وأشارت إلى أن التدخين يعد آفة بشرية تمنع بعض السيدات من الحمل، لذا يمكن استغلال شهر رمضان في تدريب النفس بحث تتخلى عن هذه العادة السيئة في سبيل تحقيق حلم الأمومة.
كما أن رمضان هو شهر الروحانيات وكلما داومت المرأة على آداء العبادات بيقين ورغبة في التقرب لله، فسنعكس ذلك على علاقتها بزوجها وعلى حالتها النفسية بشكل إيجابي.
وكلما كانت متفائلة كلما زادت أيضا فرصة الحمل الذي يتأخر نتيجة سوء الحالة النفسية والمزاجية والإحباط، وبالتالي تناول البعض للمهدءات التي يعد تأخير الحمل من أهم آثارها الجانبية.
إرسال تعليق Blogger Facebook