, , 7/24/2013 -
 صورة ارشيفية
قال علماء في بريطانيا، إن فرص علاج العمى باستخدام الخلايا الجذعية قد حققت طفرة كبيرة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على الحيوانات، ونشرت في مجلة نيتشر بيوتكنولوجي أن ذلك الجزء من العين المسئول عن اكتشاف الضوء يمكن إصلاحه باستخدام الخلايا الجذعية.

ويقول فريق البحث بمستشفى مورفيلدز للعيون وكلية يونيفرستي كوليدج لندن إن إجراء التجارب على البشر حاليا، وللمرة الأولى، أصبح احتمالا واقعيا، ووصف خبراء هذا الأمر بأنه "تقدم كبير"، ويمثل طفرة هائلة إلى الأمام.

قد أظهر فريق البحث الآن أنه من الممكن استبدال خلايا استشعار الضوء نفسها الموجودة في العين، مما يزيد من احتمالات علاج العمى.

وقد استخدم الباحثون تقنية جديدة لبناء شبكية العين في المختبر، وجمع خلال هذه التقنية آلاف الخلايا الجذعية، وتجهيزها للتحول إلى خلايا مستقبلة للضوء، ثم حقنت في عيون فئران مصابة بالعمى.

وأظهرت الدراسة أن هذه الخلايا يمكن أن تتشابك مع البناء التركيبي للعين، ويمكن أن تبدأ في العمل.

إلا أن فعالية هذه الخطوة لا تزال ضعيفة، إذ تمكنت فقط ألف خلية، من بين 200 ألف خلية زرعت، من التشابك مع بقية العين.


وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة روبن على ل: "يعد هذا دليلا حقيقيا على أن الخلايا المستقبلة للضوء يمكن أن تزرع من مصدر لخلايا جذعية جنينية، وهذا يعطينا خارطة طريق لتطبيق هذه الخطوة على البشر الآن".

وأضاف: "هذا هو السبب وراء اهتمامنا الكبير، وتعد فترة خمس سنوات هدفا واقعيا الآن لبدء التجارب في المستشفى على مرضى".

وتعد الدراسات التي تجرى على العين من بين أهم المجالات تقدما فيما يتعلق بأبحاث الخلايا الجذعية.
, ,

إرسال تعليق Blogger

 
Top