, 8/04/2013 -
 صورة ارشيفية
يعتبر شهر رمضان الكريم فرصة ذهبية للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة والتي غالبًا ما يتم العودة إليها بمجرد انتهاء الشهر الكريم، مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم، كالإسهال والإمساك والانتفاخ وعسر الهضم، والتي تنغص على الفرد فرحته بالعيد.

ويقول الدكتور إبراهيم بدوي: "لابد من تواخي الحذر عند التحول المفاجئ وبصورة عشوائية من الصيام إلى الإفطار بعد انتهاء شهر رمضان حيث يعتاد جسم الصائم على تناول قدر معين من الطعام، وفي أوقات محددة والعودة المفاجئة لتناوله في شكل وجبات رئيسية ثلاثا أو أكثر، تترك آثارا سلبية وخيمة على الصحة العامة خصوصا إذا كانت الوجبات غنية بالدسم عند مرضى القلب والضغط والسكري وقرحة المعدة".

فلابد بعد انتهاء الصيام أن يتناول الفرد الطعام بكميات صغيرة وبصورة تدريجية حتى تتم عملية هضم الطعام بشكل سليم حتي لا ينتج عنه مشكلات صحية مثل التلبك المعوي وانتفاخ البطن والارتجاع الحامضي، وأيضا تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من تناول وجبات كبيرة يساعد على الهضم الجيد والسريع للغذاء، ويجب الحرص على ترك مدة فاصلة على الأقل من أربع إلى خمس ساعات بين كل وجبة وأخرى حتى تستأنس المعدة على النظام الجديد في الأكل وتسهل عملية الهضم.

ويضيف الدكتور إبراهيم:

 يجب الإكثار من تناول الخضار غير المطهي الغني بالألياف كالخس والخيار والجزر والطماطم والبصل والفلفل، وكذلك الفاكهة كالتفاح والكمثرى ويتم تناولها في أول الوجبة لتجنب حدوث عسر الهضم، بالإضافة إلى تفادي الإفراط في تناول حلويات العيد التي تشكل عبئا على الجهاز الهضمي ويتحول القدر الزائد منها إلى دهون.
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top