وأشارت إلى أن الكوسة كواحد من أهم الأغذية الواجب توافرها على مائدة الإفطار بأكثر من صورة إما على هيئة خضار مطبوخ، أو مقلية وتفضل مشوية، أو محشية، وأخيرا بشرها ووضعها على السلطة الخضراء.
وتحتوي ثمار الكوسة على كمية من الماء وبالتالي فهي تعوض الجسم كمية كبيرة من الماء المفقود أثناء الصيام بما تحتويه على أملاح معدنية ضرورية لصحة الجسم وجمال البشرة، لذا يفضل تناول طبق شوربة الكوسة عند التعرض لحرارة شديدة حيث تعمل أيضا على تلطيف درجة حرارة الجسم الداخلية والخارجية.
وبما أنها مكونة من ألياف فلها فاعليه في تنظيم عملية الهضم والتخلص من انتفاخات المعدة ومشكلات القولون، وفعالة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن، وتساعد المادة الرغوية التي تحتوي عليها ثمار الكوسة في التخلص من البلغم، وتعالج التهابات الحلق وترطبه.
كما تحتوي على معدن البوتاسيوم، والفوسفور والكلسيوم والمغنيزيوم والزنك والمنجنيز والنحاس واليود، والتي تعمل على تحفيز الذاكرة وتحسين الحالة المزاجية، وجمال البشرة، وتقوية العظام، وتقوية المناعة.
بالإضافة إلى فيتامين أ، ومجموعة فيتامين ب، وهـ، والضرورية لتحسين الحالة المزاجية وتقوية الأعصاب، فضلا عن مضادات الأكسدة، التي تعمل على التخلص من الكوليسترول المضر بصحة الإنسان ويشكل خطرا على مرضى القلب والأوعية، كما تناسب الأشخاص الذين يعانون من السمنة لانخفاض سعراتها الحرارية.
إرسال تعليق Blogger Facebook