فمصر المحروسة من ربها ستعود بإذنه لمكانتها لتكون أرض الأمان والبلد الرائدة للمنطقة العربية..بكل ما بها وشعبها الأصيل وجيشها الدرع الباقي للأمة.. وما حدث برغم آلامه إلا انها رحمة من الله لانكشاف حقيقة خونة الداخل المجندين لتحقيق المخططات الخارجية والمندسون كالسرطان الخبيث في بلداننا العربية متخفيين تحت أقنعة الدين..والدين براء من أمثالهم...
من يتحدثون عن الإسلام ولا يعلمون ما الاسلام العظيم ولا منهج رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام المرسل رحمة للعالمين..
فالدين منهم براء..وأوطاننا منهم براء..ولا مجال لقول "لا للإقصاء" لأمثال هؤلاء ظانين ان بهم شيء من الانتماء وقد يعملوا على وحدة الشعوب.. بل وجب تجريمهم وتجريم تنظيمهم الملعون وتجريم أتباعهم...
ولنأخذ من تاريخهم الأسود الذي لا يمكن ان ينمحي افضل الدروس... فإخوان الطاغوت كانوا دائما ومنذ البداية جماعة إرهابية آثمة.. لم تقدم أي شيء للإسلام الذي يتشدقون بأنهم أتباعه.. بل رأينا منهم أبشع أنواع الجرائم والكبائر والخيانة جهاراً.. مارسوا أذل انواع الأكاذيب والإفك حتى على دين الله.. وهم أضل من المنافقين الواجب قتالهم.. حارقوا الأوطان المفسدين في الأرض..
لا مجال لضمهم لدولة تسعى للنهوض من أزماتها المتتالية.. دولة مستهدفة ومستهدف جيشها ..وبات جليا دور خوارج العصر وخياناتهم واستحلالهم لكل ما هو ثمين في سبيل مصالحهم ومصالح من جندوهم من أعداء الوطن ليكونوا كالسم الساري في بلداننا العربية...
وكما كانت مصر مقبرة الغزاة عبر عصورها فستكون مقبرة لخونة الدين والوطن بإذن الله..
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "..
إرسال تعليق Blogger Facebook