كما أنها مصدر جيد لفيتامين B2، C، E، والنحاس، والبوتاسيوم، وتحتوي على كمية كبيرة من البكتين، وهو ليف قابل للذوبان في المياه.
وتضيف دكتورة مروة أن الكمثرى في الواقع تحتوى على البكتين بنسبة أعلى من في التفاح، وهذا يجعلها فعالة في المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول وتنظيم حركة الأمعاء، كما أنها ثمرة آمنة للرضع، وهي مصدر غير عادي من الألياف الغذائية عندما يؤكل القشر معها، وهي أيضا مصدر ممتاز لفيتامين C وفيتامين E، وكلاهما مضادات الأكسدة القوية والمواد المغذية الضرورية.
وتشير إلى أنها غنية بفيتامين C، وارتفاع محتوى النحاس فيها يجعلها غنية بمضادات التأكسد التي تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، كما أن النسبة العالية من البكتين تجعلها مفيدة جدا في المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول، وهي مفيدة لصحة القولون عندما تؤكل كاملة لاحتوائها على الألياف التي هي مفيدة للغاية لصحة القولون.
كما أنها تعالج الإمساك، فالبكتين مدر للبول وله تأثير ملين خفيف، وشرب عصير الكمثرى بانتظام يساعد على تنظيم حركة الأمعاء.
ويمكنك الحصول على مصدر سريع وطبيعي للطاقة من عصير الكمثرى، ويرجع ذلك إلى احتوائها على كميات عالية من الفركتوز والجلوكوز.
إرسال تعليق Blogger Facebook