وأشار الباحثون من جامعة مالمو إلى أن بحثهم بهذا الشأن يمكن أن يحدث تغييرا جذريا في طريقة تشخيص هذه الأمراض، وهو ما يعني اكتشاف الأعراض وعلاجها مبكرا.
وأوضحوا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن عينات اللعاب ستسهم في توفير الوقت والمال بالنسبة للمرضى والأطباء، لأنها ستعني أن المزيد من الأشخاص سيتمكنون من إجراء الاختبارات الطبية الأولية من خلال إرسال عينة من لعابهم فقط إلى المعمل.
وقال القائمون على البحث: إن تشخيصا مبكرا للأمراض سيكون له آثار كبيرة سواء على المرضى أو أنظمة الرعاية الصحية، فبدلا من الاضطرار إلى زيارة الطبيب، سيكون بمقدور المرضى استخدام عود من القطن للمسح داخل الفم ثم إرسال العينة إلى المعمل لتحليلها، فإذا ما أثبت التحليل وجود أي علامات للمرض سيتم توجيه المريض إلى طبيب متخصص.
إرسال تعليق Blogger Facebook