8/04/2013 -
 صورة أرشيفية
أكدت إحدى الدراسات الحديثة، أن القرارات السريعة وسرعة البديهة ورد الفعل، التي تتطلبها ألعاب الفيديو العنيفة، خاصة عند إطلاق النار، تعمل على تحسين المهارات البصرية، وفي الوقت ذاته تقلل من قدرة الشخص على السيطرة على السلوك الاندفاعى القهرى.
وتشير الدراسة، إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة، تعمل أيضا على مضاعفة السلوك العدوانى والعنف تجاه الآخرين.

وأوضح "كريج أندرسون"، مدير مركز دراسة العنف في جامعة "آيوا" الامريكية، أن هذة الدراسة تعد الاولى من نوعها التي تكشف النقاب عن العلاقة الوثيقة بين الآثار الضارة لالعاب الفيديو العنفية على نفسية وسلوكيات الاطفال.

كان الباحثون أجروا أبحاثهم على مجموعة من الاطفال والمراهقين تم تقسيمهم إلى مجموعتين عكف أفراد المجموعة الاولى على لعب ألعاب فيدو هادئة بطيئة الإيقاع في الوقت الذي عكف أفراد المجموعة الثانية على لعب ألعاب فيديو عنيقة وذلك لمدة 50 دقيقة لنحو 11 أسبوعا.

وأظهرت المتابعة زيادة في المهارات البصرية بين أفراد المجموعة الاولى في الوقت الذي إرتفعت فيه السلوكيات العنيفة والعدوانية تجاه الآخرين.

إرسال تعليق Blogger

 
Top