9/18/2013 -

 

بعد ان تعلمنا في الدرس الاول كيفية تنشيط شاكرا اليد لاستخراج الطاقة يجب ان تعرف من اين تاتي الطاقة التي تخرج من اليد

يوجد عدة اماكن في جسم الانسان لتخزين الطاقة التي يحتاجها في حياته العملية
هذه المخازن تعمل علي امداد الجسم بالطاقة و يجب ان تكون مشحونه بالطاقة التي يستخدمها المعالجون في اخراج الطاقة الشفائية للعلاج اهم مركز وما نحن بصدده اليوم هو مركز القاعدة او ( الكوندليني )

في علم اليوغي : ( الكونداليني ) هي ما يسمى بالطاقة الإلهية أو الكونية الكامنة في جسم الإنسان هي مصدر الحياة و لذا تسمى ( بالطاقة الحيوية ) هي نائمة في الناس الدنيويين و يقظة تماماً في الحكماء و القديسين حيث تعبّر عن ذاتها على شكل طاقة هائلة هي واحدة مع الطاقة التي تسود الوجود و تسيره 0

طورت التقنيات الهندية طرقاً لضبط هذه الطاقة الحيوية و إخراجها

ومنها تمارين التنفس التأمل

((مع التأمل يمتلئ القلب بحب الله ويزهد المؤمن في دنياه ..وبديهيا من توجه الى الله كفاه ..واملأ قلبه طمأنينة ..وهذا مايحاولون قوله

هذا التمرين هو بداية الطريق لايقاظ و لتنشيط هذه الطاقة لاستخدامها في الدروس القادمة للبدء في تمارين الشفاء

تمرين التنفس و التأمل: و هنا يجب على المرء أن يكون جالسا وضعية اللوتس و ان كان المرء غير قادر على شبك رجليه فلا بأس و ما أريده منكم هو التالي أن تجلسوا و أن يكون عمودكم الفقري جالس و جلستكم مشدودة و ثم أن تجعلوا لسانكم يلمس رأس حلقكم و ان لا تلامس السنان أي الفك العلى بالدنى و اقفال الفم و هدف هذا هو جعل مسارات الطاقة متواصلة بشكل متناغم في انحاء الجسد كله و عبورها بامكاننا منه ان نستفيد الى الحد الأقصى و بع تنفيذ الجلسة و ووضعية اللسان هنا يجب على المرء أن يتنفس نفس قوي (شهيق قوي) و عندما يدخل الهواء على الجسد يجب على المرء أن يتخايل ان الطاقة تتصاعد من شاكرا الجذر أي بين الرجلين الى نحو شاكرا الرأس و ثم عند الزفير يجب أن نتخايل أن تلك الطاقة تنزل من شاكرا الراس الى شاكرا الجزر و يجوز ان أشير أن أثناء سيران الطاقة يجب تخايلها بأنها تمر بكل الشيكرات.

استعمال الألوان في التامل و هذا الاستعمال هو تخيل لون كل شاكرا و استعمال التأمل السابق المتعلق بالتنفس و أثناء تسيير الطاقة أي صعوده و نزولها التركيز على لون كل شاكر و لكن هذه المرة أن يتم التوقف و التشهيق و الزفير ثلاث مرات عند الوصول الى كل شاكرا هدف هذا التمرين هو تحسين الشاكرات و شحنها بالطاقة و تنظيفها و هذه هي ألوان الشاكرات كالتالي:
شاكرا الجذر لونها أحمر.
شاكرا البطن لونها برتقالي.
شاكرا الماعدة لونها أصفر.
شاكر القلب لونها أخضر.
شاكرا الحلق لونها أزرق.
شاكرا العين الثالثة لونها بنفسجي.
شاكرا التاج لونها أبيض.

إن علماء الفسيولوجيا في هذا العصر شرّحوا جسم الإنسان حتى صار بين أيديهم كومة من لحم و عظم لكنهم بقوا في حيّز المادة و لم يكتشفوا بل لم يحاولوا أن يكتشفوا الأشياء الخفية غير الملموسة في الإنسان التي عرفها الهنود و الصينيون و التيبتيون قبل الميلاد بوفرة من القرون 0
فالعمود الفقري مثلاً يعرفون أنه بنية مهمة جداً في الجسد يؤوي النخاع الشوكي الذي بدونه يصاب الإنسان بالشلل و يعود غير صالح لشيء لكنهم لا يعرفون أن للنخاع الشوكي دوراً آخر أكثر أهمية من ذلك هو أنبوب تستطيع الطاقة المسماة كوندالينيkundalini أن تتحرك فيه عند ايقاظها 0

كونداليني يعرف الشرقيون المتنورون أنها إذا ما أوقظت تستطيع أن تصعد عن طريق العصب اللولبي فتبلغ الدماغ و في أثناء تساميها تحرك كلاً من مراكز الطاقة كالمركز الحنجري و المركز السُرّي و غيرهما من المراكز الحيوية فيمتلئ الإنسان حياة و قوة و يستطيع أن يسيطر على الآخرين 0
كان الكهنة الأقدمون يعرفون جيداً الكونداليني الكامنة في قاعدة العمود الفقري عند الإنسان

إرسال تعليق Blogger

 
Top