وتوصل الباحثون إلى احتواء الفاكهتين على مركبات طبيعية تعرف باسم "ستيلبينويد"، والتي تعمل بالتعاون مع فيتامين "د" على تعزيز كفاءة جين "كامب" والمعنى بتعزيز ورفع كفاءة أداء الجهاز المناعى للإنسان.
وأوضحت الأبحاث تواجد هذه المركبات الطبيعية في مادة "الريفرساتول " في العنب الأحمر ومادة "بيتيروستيلبين" في ثمار التوت الأزرق.
وتبين أن جين "كامب " يلعب دورا رئيسيا في نظام المناعة الفطرية – خط الدفاع الأول الذي يعطيه القدرة على مكافحة العدوى البكتيرية وهو ما يمثل أهمية قصوى في الوقت الذي باتت تتراجع فيه كفاءة وفعالية العديد من أنواع المضادات الحيوية.
كانت عدد من الأبحاث الطبية السابقة أشارت إلى وجود ارتباط قوى بين ارتفاع مستويات فيتامين "د" وبين وظيفة هذا الجين بينما تقترح الدراسة الحالية أن المركبات الطبيعية المتواجدة في كل من العنب والتوت الأزرق تلعب دورا كذلك.
إرسال تعليق Blogger Facebook