وجدت دراسة جديدة أن نوعًا من العلاجات الهرمونية البديلة الخاصة بالنساء في سن اليأس، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن الباحثين بجامعة "جنوب كاليفورنيا" الأمريكية، وجدوا أن النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني البديل الذي يشتمل فقط على هرمون الإستروجين كانوا أقل عرضة بنسبة 41% للإصابة بسرطان البنكرياس على مدى 14 عامًا.
وفي المقابل وجد العلماء أن أنواعا أخرى من العلاجات التي تحتوي على الإستروجين، مثل حبوب منع الحمل، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس على المدى الطويل.
وظهر أن اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل عن طريق الفم لمدة 10 سنوات أو أكثر يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 72%.
ولم يعرف سبب النتائج المتناقضة هذه، لكن العلماء يتوقعون بأن طريقة تناول الإستروجين وكمية الجرعة قد تلعب دورًا. وشملت الدراسة ما يزيد عن 118 ألف امرأة سئلن عن استخدامهن للعلاج الهرموني البديل وتناولهن لأدوية منع الحمل، وجرت متابعتهن مدة 13 عامًا.
منذ البدء بذاك، كان 60% من النساء في سن اليأس، 34% منهن يستخدمن العلاج الهرموني البديل بالإستروجين، و45% يستخدمن العلاج الهرموني البديل بالإستروجين والبروجستين. وخلال فترة الدراسة جرى تشخيص سرطان البنكرياس عند 323 امرأة (0.27%).
ولم يظهر ارتباط بين العلاج الهرموني البديل بالإستروجين والبروجستين، مع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، فيما ظهر رابط بين هذا العلاج وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إرسال تعليق Blogger Facebook