10/26/2013 -
 صورة ارشيفية
يشارك العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم، أستاذ علم السموم، ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن فريق بحثى أمريكى بجامعة كاليفورنيا في إجراء أبحاث علمية جديدة لزراعة الأعضاء باستخدام الخلايا الجذعية الأمر الذي يتلافى عملية رفض الجسم للعضو المزروع حيث تشكل تلك العملية تحديا ملموسا لزراعة الأعضاء في العالم.

وقال "إبراهيم" والموجود حاليا في القاهرة، إن الفريق البحثى مكون من 7 أساتذة لكل منهم عدد من الباحثين المساعدين، وأن هذا النوع من الابحاث أكثر تعقيدا من الأبحاث السابقة، ويحتاج إلى العديد من التخصصات الطبية منها تخصصات في الجراحة، والمناعة، وعلم السموم، والخلايا الجذعية، وتركيب الخلايا، والفسيولوجيا.

وأضاف أن الأبحاث، التي يتم إجراؤها حاليا على حيوانات التجارب، أكثر تطورا حيث تعتمد على استخدام هياكل أعضاء حيوية مثل القلب والرئة يتم تفريغها من خلاياها ثم ملئها بخلايا جذعية خاصة بالمريض الذي سينقل له العضو، لافتا إلى أن تلك الطريقة نجحت في زراعة القصبة الهوائية لمريض في جامعة لندن.

وأوضح أن السبب الرئيسى لفشل عمليات زراعة الأعضاء هو رفض الجسم للعضو الجديد حيث يتعامل الجسم مع العضو المنقول على أنه جسم غريب فيهاجمه ويلفظه.

وأشار إلى أن الأبحاث الجديدة التي يتم العمل عليها الآن تستهدف تجنب تناول المريض ل" مثبطات مناعية " والتي لها تأثير كبير في اضعاف جهاز المناعة للمريض الأمر الذي يسهم في فشل عملية زرع الأعضاء لما يسببه من خطر على حياة المريض نتيجة ضعف المناعة وقابلية الجسم للتلوث من أقل وأضعف الأسباب.

وتوقع الدكتور جمال الدين إبراهيم أن تستغرق تلك الابحاث عام آخر لكثافة الخطوات المعملية التي تتطلبها، مؤكدا أن تلك الابحاث شديدة الأهمية لأنها في حالة نجاحها ستحقق طفرة هائلة في زراعة الأعضاء باستخدام الخلايا الجذعية

إرسال تعليق Blogger

 
Top