"الزعتر" هذا النبات ذو الفؤاد الطبية العديدة عرفه الرومان الذين كانوا يحرقونه لتنقية الهواء ويستخدمونه في مياه للاستحمام قبل خروجهم للقتال فهو يعالج البرص والشلل والالتهابات التي يسببها القمل.
وفى القرن السادس عشر كانوا يستخدمونه في علاج لدغة الأفاعى، كما جعل البروفسور الفرنسى "هنرى جوابو"، الجراح والمتخصص في علاج السرطان يهتم به ويركز في دراساته للاستفادة منه في مجال الطب.
واكتشف أن "الزعتر" ينشط عمل الشم الذي يعتبر فقدان الإحساس به العلامات الأولى في مرض الشلل الرعاش والزهايمر، كما أنه يحتوى على فيتامين "ك"، والكالسيوم المفيد في عملية تجليط الدم، كذلك الحديد والزنك والمغنسيوم.
ويحتوي أيضا على فيتامين " أ " المهم للنظر، وفيتامين "هـ" المسئول عن الخصوبة، وينصح البروفسور الفرنسى بتناول فنجان من الزعتر المضاف إليه العسل في الصباح لحماية المعدة من سوء الهضم.
إرسال تعليق Blogger Facebook