الذهن الواقعي : يعود للعالم الموضوعي المادي ، وتنعكس محتويات هذا الذهن عبر حواسنا الطبيعية ، فالمعلومات الواردة إلينا تسجل على مادة أجسامنا ، والذهن الواقعي هو المادة الذكية المسئولة عن تسجيل كل تجاربنا ، وهذا المستوى من الذهن أو الذكاء هو دائماً أساس المستويات الأخرى، إنه الحقيقة الملموسة ، عالم الحقائق
الذهن المبرمج : وهو المستوى دون الوعي حيث تنبع الأفكار ، فيه تتم عملية التقويم للعالم الموضوعي في الخطأ والصواب ، والفضيلة والرذيلة ، ويتطور هذا الذهن بمرور الزمن ، إذ يتحرك من الوعي إلى اللاوعي ليستقر هناك كإطار للفعل والتصرف ، وهو يقع فوق الواقعي تماماً وينسحب تأثيره على كل أفعالنا .
الذهن الحدسي أو التخميني : المبني على الشعور ، ويكون عادة أكثر قوة من المبرمج ، وهو يقع خلف الوعي ، ومعظمنا يعيق ما يبعثه من رسائل من خلال الالتزام بما يمليه عليه الذهن الواقعي الواعي والعقلاني ، وقد تعلمنا منذ الصغر بضرورة إهمال أحاسيسنا الداخلية بغية أن نتصرف ونفكر مثلما يريد الآخرون ن لذا فإن مسالة اكتساب الانفتاح للرسائل القادمة من الذهن الحدسي لها أهمية خاصة وكبيرة في مجال ممارسة المهارات النفسية من خلال أداء التمارين
الذهن الحدسي يقع في النصف الأيمن من الدماغ ، بينما العقلاني في النصف الأيسر حيث يوجد الوعي ، أما المبرمج فيقع في أسفلهما ، وهو اللاوعي الذي يمتص المواد حول عالمنا من الأحاسيس والحدس .
إرسال تعليق Blogger Facebook