وتم توقيع هذا الاكتشاف العلمي مع الدكتور العقيل كمتكشف أول. وفكرة هذا العلاج تتلخص في تشبيع أنسجة القرنية بقطرات معينة، وذلك لمدة ١٠ دقائق يتم خلالها تقطير هذه المادة على سطح العين بكثافة نقطة كل دقيقة، بعد ذلك يتم تسليط أشعة معينة على سطح القرنية لمدة ٥ دقائق، فيحدث تفاعل بين الأشعة والمادة الكيميائية يؤدي إلى تقوية الروابط بين الأنسجة، وبالتالي يزداد تماسك القرنية.
ويساعد الدواء الجديد على إيقاف الضعف التدريجي الذي يصيب القرنية المخروطية، وبالتالي يساعد المريض على أن يتمتع برؤية جيدة وتعالجه قبل أن تستفحل حالته مما يستدعي زراعه قرنية جديدة.
وينبغي مراعاة عمليات تقوية أنسجة القرنية "كروس لينكنج" عند الحديث عن هذه العملية، كما أنه من الضرورة توافر الشروط المطلوبة لنجاحها وأهمها، ألا تقل سماكة القرنية عن 400 ميكرون، وأن تخلو من عتامات أو سحابات أو جفاف شديد.
والعلاج الجديد يمكن الجراح من علاج تلك الحالات من دون توافر تلك الشروط وهذه المزايا قد تحدث نقلة هائلة في علاج تلك الحالات وتقلل من زراعة القرنية ومضاعفاتها.
إرسال تعليق Blogger Facebook