أظهرت دراسة سويدية أن النساء اللاتي يتناولن أطعمة غنية بالمواد المضادة للأكسدة ربما ينخفض لديهن خطر الإصابة بإعتام عدسة العين مع تقدم السن.
وقالت سوزان روتيانين المتخصصة في الطب البيئي بمعهد كارولينسكا والتي قادت الدراسة "تبين أن التلف المرتبط بالأكسدة الذي يصيب عدسة العين والذي تسببه الذرات الطليقة له تأثير جوهري في الإصابة بإعتام عدسة العين".
ودرس فريق روتيانين النظام الغذائي لأكثر من 30 ألفا من النساء في منتصف العمر ومراحل متقدمة منه، ووجدوا أن من تناولن أعلى مقدار
إجمالي من المواد المضادة للأكسدة انخفض لديهن خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 13 بالمئة تقريبا مقارنة بمن تناولن أقل كمية.
وقالت روتيانين "تركزت الدراسات السابقة على المواد المنفردة المضادة للأكسدة المستفادة من الأطعمة أو المكملات الغذائية ومن ثم
سجلت هذه الدراسات نتائج غير متكاملة".
وأضافت قائلة "لكن يوجد في النظام الغذائي نطاقات من المواد المضادة للأكسدة أوسع من تلك التي أجريت عليها الدراسات السابقة".
وبدلا من دراسة مضادات منفردة مثل فيتامين (سي) و(إي) ومركبات الفلافونويد النباتية مثل الليكوبين استخدم الباحثون في الدراسة
السويدية قياسا للقيم الإجمالية للمواد المضادة للأكسدة الموجودة، مع أخذ هذا القياس في الاعتبار كيف تعمل المواد الغذائية معا.
والمواد المضادة للأكسدة موجودة بنسب عالية في أطعمة ومشروبات منها القهوة والشاي والبرتقال والحبوب الكاملة والنبيذ الأحمر.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية جاما للطب الباطني.
وقالت سوزان روتيانين المتخصصة في الطب البيئي بمعهد كارولينسكا والتي قادت الدراسة "تبين أن التلف المرتبط بالأكسدة الذي يصيب عدسة العين والذي تسببه الذرات الطليقة له تأثير جوهري في الإصابة بإعتام عدسة العين".
ودرس فريق روتيانين النظام الغذائي لأكثر من 30 ألفا من النساء في منتصف العمر ومراحل متقدمة منه، ووجدوا أن من تناولن أعلى مقدار
إجمالي من المواد المضادة للأكسدة انخفض لديهن خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 13 بالمئة تقريبا مقارنة بمن تناولن أقل كمية.
وقالت روتيانين "تركزت الدراسات السابقة على المواد المنفردة المضادة للأكسدة المستفادة من الأطعمة أو المكملات الغذائية ومن ثم
سجلت هذه الدراسات نتائج غير متكاملة".
وأضافت قائلة "لكن يوجد في النظام الغذائي نطاقات من المواد المضادة للأكسدة أوسع من تلك التي أجريت عليها الدراسات السابقة".
وبدلا من دراسة مضادات منفردة مثل فيتامين (سي) و(إي) ومركبات الفلافونويد النباتية مثل الليكوبين استخدم الباحثون في الدراسة
السويدية قياسا للقيم الإجمالية للمواد المضادة للأكسدة الموجودة، مع أخذ هذا القياس في الاعتبار كيف تعمل المواد الغذائية معا.
والمواد المضادة للأكسدة موجودة بنسب عالية في أطعمة ومشروبات منها القهوة والشاي والبرتقال والحبوب الكاملة والنبيذ الأحمر.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية جاما للطب الباطني.
إرسال تعليق Blogger Facebook