صداع التوتر الذي يصيب صاحبه بإرهاق وألم شديدين في مقدمة الرأس والعنق ومؤخرة الرأس، هذا النوع لا يمثل الصداع النصفي الشديد لكنه قد يستمر لفترة أطول، ولعلاجه نستخدم المسكنات مثل "أدفيل أو الاسبرين".
أما الصداع النصفي، فيصحبه ألم شديد ربما يستقر بين العنق والأذن أو في مؤخرة الرأس ويبدأ غالبا في جانب واحد فقط، ويأتي مصحوبا بإرهاق، وغثيان وإحساس بالصوت والضوء، ولعلاجه ينصح بالراحة وشرب السوائل، إلى جانب تناول "الاسبرين" والخلود إلى النوم.
ويصيب الشخص الذي يعاني صداع الجيوب الأنفية، ألم مستمر يظهر بشكل نموذجي في منطقة الجيوب الأنفية، أو في جسر الأنف، ويأتي مصحوبا برشح في الأنف واختناق، إضافة إلى آلام محيطة بالمنطقة، وللتخفيف من حدته ينصح الأطباء غالبا بتناول عقار "أدفيل أو اسبرين"، كما يمكن الاستعانة بمضادات الاختناق.
ويرى الأطباء بأن هذه الأنواع من الصداع تعد شائعة في هذه الأيام بسبب انتشار التوتر، والإجهاد، أو قلة النوم، أو الجوع، أو التغيرات الهرمونية، أو عند التوقف عن تناول الكافيين، وينصح بطلب الرعاية الصحية العاجلة تفاديا لمشاكل قد تكون خطيرة.
إرسال تعليق Blogger Facebook