معرفة نوع الصداع تحدد العلاج المناسب له

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="article-body"><div style="text-align: center;"><b> </b><img alt="معرفة نوع الصداع تحدد العلاج المناسب له" height="338" src="http://vid.alarabiya.net/images/2014/01/05/1631c3db-52ab-4601-bfd4-fa00dcb09f85/1631c3db-52ab-4601-bfd4-fa00dcb09f85_16x9_600x338.jpg" title="معرفة نوع الصداع تحدد العلاج المناسب له" width="600" /></div><b>أثبتت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد، بأن تحديد نوع الألم الذي يعانيه الشخص (مثلا صداع التوتر، والصداع النصفي، وصداع الجيوب الأنفية) يساعد على اختيار العقار الصحيح ومعرفة كيفية التعامل مع المرض؛ لأن هناك أنواعا مختلفة من الصداع تستجيب لعلاجات مختلفة.</b><br /><b>صداع التوتر الذي يصيب صاحبه بإرهاق وألم شديدين في مقدمة الرأس والعنق ومؤخرة الرأس، هذا النوع لا يمثل الصداع النصفي الشديد لكنه قد يستمر لفترة أطول، ولعلاجه نستخدم المسكنات مثل "أدفيل أو الاسبرين".</b><br /><b>أما الصداع النصفي، فيصحبه ألم شديد ربما يستقر بين العنق والأذن أو في مؤخرة الرأس ويبدأ غالبا في جانب واحد فقط، ويأتي مصحوبا بإرهاق، وغثيان وإحساس بالصوت والضوء، ولعلاجه ينصح بالراحة وشرب السوائل، إلى جانب تناول "الاسبرين" والخلود إلى النوم.</b><br /><b>ويصيب الشخص الذي يعاني صداع الجيوب الأنفية، ألم مستمر يظهر بشكل نموذجي في منطقة الجيوب الأنفية، أو في جسر الأنف، ويأتي مصحوبا برشح في الأنف واختناق، إضافة إلى آلام محيطة بالمنطقة، وللتخفيف من حدته ينصح الأطباء غالبا بتناول عقار "أدفيل أو اسبرين"، كما يمكن الاستعانة بمضادات الاختناق.</b><br /><b>ويرى الأطباء بأن هذه الأنواع من الصداع تعد شائعة في هذه الأيام بسبب انتشار التوتر، والإجهاد، أو قلة النوم، أو الجوع، أو التغيرات الهرمونية، أو عند التوقف عن تناول الكافيين، وينصح بطلب الرعاية الصحية العاجلة تفاديا لمشاكل قد تكون خطيرة.</b></div></div><iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="390" src="//www.youtube.com/embed/VwlyR0jI2e8" width="600"></iframe></div>

معرفة نوع الصداع تحدد العلاج المناسب له

  أثبتت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد، بأن تحديد نوع الألم الذي يعانيه الشخص (مثلا صداع التوتر، والصداع النصفي، وصداع الجيو...

مزيد من المعلومات »

دراسة: مضغ العلكة يسبب الصداع وآلام الشقيقة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="article-body"> <table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: center;"><tbody><tr><td style="text-align: center;"><img alt="" height="225" src="http://vid.alarabiya.net/images/2013/12/20/67923aec-578e-4202-85f8-17c00579d5e2/67923aec-578e-4202-85f8-17c00579d5e2_16x9_600x338.jpg" style="margin-left: auto; margin-right: auto;" width="400" /></td></tr><tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><div class="headline"><span itemprop="headline">أبحاث سابقة ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم</span></div></td></tr></tbody></table><div style="text-align: center;"><br /></div><b>أظهرت دراسة حديثة أن مضغ "العلكة"، من قبل الأطفال والمراهقين يؤدي إلى الإصابة بالصداع، وأن التوقف عن هذه العادة يبدو وحده كفيلاً بعلاج آلام الرأس دون الحاجة إلى أية أدوية أو فحوص أخرى.</b><br /> <b>وقام العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة "بيدياتريك نيورولوجي"، اليوم الجمعة، بالطلب من 30 مريضاً من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الصداع أو أعراض "الشقيقة" بالتوقف عن مضغ العلكة لمدة شهر، فأظهر 26 شخصاً منهم تحسناً كبيراً في الأعراض، وشفي 19 شخصاً من الصداع بشكل كامل تماماً.</b><br /> <b>ولتأكيد النتيجة، طلب العلماء من عشرين شخصاً من المرضى الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة، فعادت أعراض الصداع إليهم جميعاً بشكل فوري، وهو ما يؤكد ارتباطاً وثيقاً بين العلكة وبين الصداع رغم قلة أعداد المرضى المشاركين بالدراسة.</b><br /> <b>ويشيع الصداع بين الأطفال بشكل كبير، ويصبح أكثر شيوعاً عند البلوغ، خصوصاً بين الفتيات بحسب الدراسات، وكانت أبحاث سابقة قد ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم وعدم انتظام توقيت الوجبات الغذائية، إضافة إلى ألعاب الفيديو والتدخين، ويعتقد الباحثون في الدراسة أن مضغ العلكة هو من الأسباب التي لا تقل أهمية، خصوصاً أنهم لاحظوا شيوعاً لهذه العادة عند عدد كبير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع.</b><br /> <b>وفي محاولة لتفسير النتائج، يقترح بعض العلماء أن المحليات الصنعية كمادة "الأسبرتام" الموجودة في العلكة تحفز على الإصابة بالصداع، في حين يميل علماء آخرون إلى تفسير الأمر بشكل آخر، إذ يعتقدون أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.</b><br /> <b>ويؤيد الدكتور ناثان ويمبرغ، مؤلف الدراسة التفسير الثاني، ويعلق: "لا تحوي العلكة إلا على كميات قليلة من الأسبرتام، وإذا كانت هذه المحليات الصنعية هي المسؤولة عن الصداع لوجدنا ارتباطاً كبيرة بينه وبين المشروبات المحلاة التي يستخدمها الناس بشكل يومي، والتي تحوي كميات كبيرة من هذه المحليات".</b><br /> <b>ويضيف: "يتابع الناس مضغ العلكة حتى بعد أن تذهب طعمة المحليات منها بعد دقائق، وهو ما يضع حملاً إضافياً على مفاصل الفك والتي هي بالأصل الأكثر استخداماً في الجسد".</b><br /> <b>ويعتقد الباحثون أن نتائج الدراسة تكفي وحدها لإيجاد حلول لمشاكل الصداع بين الأطفال والمراهقين عند عدد كبير جداً منهم، دون اللجوء إلى أيه عقاقير أو فحوص أو متابعة طبية، تكمن الوصفة السحرية في أن يتوقفوا عن مضغ العلكة فقط.</b><br /> </div></div>

دراسة: مضغ العلكة يسبب الصداع وآلام الشقيقة

أبحاث سابقة ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم أظهرت دراسة حديثة أن مضغ "العلكة"، من قبل الأطفال والمراهقين...

مزيد من المعلومات »