قال الدكتور جين تايسون، الباحث الرئيس للدراسة، إن الإحترار العالمى يساعد في مواصلة ذوبان الجليد الذي يسمح بنمو الميكروبات بالمواد العضوية، ومن ثم إطلاق غاز الميثان الذي يعزز ظاهرة الإحتباس الحرارى. مضيفاً بأن الكائنات الدقيقة تنتج غاز الميثان بإستخدام ثانى أكسيد الكربون و الهيدروجين من البكتريا.
و يعد الميثان أحد غازات الدفيئة التي تزيد 25 أضعاف قدرة الإحترار من ثانى أكسيد الكربون. و يعمل الميكروب الموجود في العديد من الموائل الأخرى بخلاف ذوبان الجليد علي الإنتاج المستمر لغاز الميثان. و ساهم استخدام الحمض النووى لعينات التربة في اكتشاف الميكروب و إعادة الجينوم شبه الكامل له، بعد تجاوز الفريق البحثى للطرق التقليدية في زراعة الميكروبات بالمختبر العلمى.
إرسال تعليق Blogger Facebook